ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإشكالات التفسيرية في قراءة النص القرآني: دراسة من منظور الإمام علي بن الحسين "علية السلام"

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الجنابي، سيروان عبدالزهرة هاشم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج20, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 73 - 91
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 825175
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الإشكالات التفسيرية في قراءة النص القرآني من خلال دراسة من منظور الإمام علي بن الحسين (عليه السلام). واستندت الدراسة على مبحثين، ركز المبحث الأول على الأشكال التفسيري في دلالة (ذا القربي)، فلقد وقع الاختلاف بين المفسرين والمشتغلين في نطاق بيان الدلالة القرآنية في تحديد مدلول (ذا القربي) من قوله تعالي (وآت ذا القربي حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا)، إذ ذهب غير مفسر إلى أن لفظة (ذا القربي) تدل على القرابة مطلقا وأن إيتاء حقهم هو صلة رحمهم. وأشار المبحث الثاني إلى الأشكال التفسيري في توجيه الخطاب لغير صاحب الفعل، حيث بنى الإمام (عليه السلام) توجيهه الدلالي لوجه الخطاب لهم على جملة منطلقات، منها أن توجيه الخطاب إلى من هو محتسب على قوم معيين يعد سائغا في نطاق تداول الخطاب العربي عموما، وأن النص القرآني كثيرا ما يخاطب جهة معينة ويريد في حقيقة الأمر جهة أخري. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الإمام السجاد (عليه السلام) لم يكن ليصدر قراءة بيانيه لنص قرآني ما لم يكن قد اعتمد على منطق إقناعي لترسيخ المضمون الدلالي الذي أنتجه لذلك النص، فعلى الرغم من أن الإمام مسددا في قراءته التفسيرية للنص المعجز فإنه كان يسند بيانه التفسيري بدليل ويشفعه بمنطق يوصل المتلقي إلى التسليم والرضى التام بتلك الدلالة، وهذا يدل على أن الإمام كان يراعي المتلقي في بيانه التفسيري من جهة ويوجه قارئ النص دلاليا من جهة أخرى إلى أن الدلالة التفسيري لا يمكن لها أن تستنطق على سبيل الرؤية الذاتية للمفسر ما لم يكن ثمة دليل يتكئ عليه ذلك المفسر حتى يوصل المتلقي إلى الإقرار بصحة ذلك التفسير حتى وإن علا ذلك المفسر قدما في نطاق التفسير وسما رفعة في مجال البيان ، فإنه من أن يركن إلى دليل يوثق به الدلالة التفسيري التي توصل اليها مطلقا ، فلا تفسير يقبل من دون دليل، أن الإمام السجاد (عليه السلام) كان يعتمد في حله لبعض الإشكالات التفسيرية أو الاختلافات الفهمية للنصوص القرآنية على المنطق البلاغي لفن إدارة الخطاب في القرآن الكريم تأسيسا على المراد إبلاغه إلى المتلقي منه تحديدا.0 كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة