المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 41 |
رقم MD: | 825470 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال تساؤل حول إن كان المترجمون العرب أكثر من مجرد محافظ على الفلسفة اليونانية. فتُعد الترجمة هي الحمام الزاجل الذي نقل علوم قوم إلى أقوام أخري والعصا السحرية التي استطاعت أن تحول الحروف اللاتينية إلى يونانية واليونانية إلى عربية وغيرها إذ أن تطور العلوم حصل بهذه الطريقة بتداولها ونقلها إلى لغات مختلفة والإضافة لها وتوسيعها منذ زمن بعيد ومنذ أواخر العصور القديمة إلى ظهور الإسلام تمثلت اللغة اليونانية بوصفها لغة نشاط فكري بين المسيحيين خاصة في سوريا. وأوضح المقال أن الأعمال اليونانية تم ترجمتها إلى السريانية أولاً ثم إلى اللغة العربية وكان هذا العمل تحدياً كبيراً فاللغة اليونانية ليست لغة سامية لذا كان المترجمون ينتقلون من مجموعة لغوية إلى مجموعة أخري ودعمت الطبقة السياسية العباسية مشروع الترجمة الضخم للاستفادة من الزخم العلمي الهائل. ثم أشار المقال إلى أن الكندي هو أول فليسوف يكتب باللغة العربية وأشرف على علماء المسيح الذين يمكنهم الترجمة من اليونانية إلى العربية وكانت النتيجة متباينة نوعاً ما وقد ورد أنه صحح ترجمة أفلاطون العربية التي من الممكن انه أضاف عليها من أفكاره الفلسفية على النص الأصلي. وخلص المقال إلى أن الكندي كان مثل رجل العلاقات العامة للأفكار اليونانية الذي لم يكن يتبع فلاسفة اليونان القدماء بشكل أعمي بل على العكس تماماً تبنت أعماله الأفكار اليونانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|