المستخلص: |
إن عملية تنظيم الزمن المدرسي أضحت من الانشغالات الأساسية للأنظمة التربوية في كثير من البلدان المتقدمة والتي ترقى إلى تفعيل أثرها ومداها على عملية التعلم نوعيا وكيفيا. و في هذا الصدد، سلكت الجزائر هذا الاتجاه من خلال فتح ورشات تربوية حول تنظيم الزمن المدرسي وكذا الوتيرة المدرسية من اجل تحديد فترات اليوم، أين يكون التلميذ أكثر قابلية لاستيعاب المعارف والكفاءات الضرورية له. ولقد بينت البحوث مدى ارتباط الزمن المدرسي بعملية التعلم، لأنها أثبتت أن التوافق بين الوتيرة السيكولوجية والبيولوجية مع الزمن المدرسي يزيد من الاداءات التعلمية للمواد الأساسية لتلميذ الصف الخامس ابتدائي. هذا الموضوع الذي نعرض بعض نتائجه خلال هذه المساهمة وكلنا يقينا أن الوقت كمفهوم أساسي لا يمكن تجنبه لدراسة مختلف ظواهر عملية التعلم.
|