لغة المتنبى
| المصدر: | المعرفة |
|---|---|
| الناشر: | وزارة الثقافة |
| المؤلف الرئيسي: | الصفدي، بيان (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | س56, ع646 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
سوريا |
| التاريخ الميلادي: |
2017
|
| التاريخ الهجري: | 1438 |
| الشهر: | تموز |
| الصفحات: | 43 - 54 |
| رقم MD: | 826311 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
13
| المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على " لغة المتنبي". وبدأت الورقة طارحة بعض من التساؤلات حاولت فيها معرفة، ما الذي جعل المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس، وهل ذلك يعود إلى فساد الذوق عند العرب، كما يقول "سلفستر دي ساس" في رأي بالغ السذاجة والسطحية، أم هو الأصل المشكوك فيه، أم العلاقة المتناقضة مع الحكام، أم الهم القومي الذي حمله" فلا تفلح عرب ملوكهم عجم" أم الحياة الغربية التي عاشها، أم الميتة المأسوية التي قضى بها، أم الشاعر الكبير الذي كانه. وللإجابة على هذه التساؤلات اهتمت الورقة بجانب واحد من حياته وهو تمرده الفني في اللغة، وهو التمرد الذي جعله على رأس القلة التي أعادت صياغة الشعر العربي من جديد. فقد كان يفتح صدره لسهام الأدعياء والجامدين التقليديين، غير مكترث بسيل الاتهامات والتشكيكات، واصلاً لحد ادعاء النبوة ذات يوم، فما يريده على الدوام " جل أن يسمى" وأن الشعر عنده لم يتوقف أو يهدأ في أن يكون انعطافاً حاداً عن رواسم يسلكها الآخرون أولئك الذين لا تورقهم أسئلة الإبداع. ثم بينت الورقة أن المتنبي ظل شاعراً محيراً لمحبيه قبل كارهيه، فعلى الرغم من كثرة أعدائه وحساده، وما يثيره شعره من رقة دين وتعال شخصي وتمرد أفكار ظل أرسخ من أي تجاهل وأي إلغاء. وأن المتنبي عرف بشدة اعتنائه ببناء شعره ودقة اختياره للكلمات، وانسجام تجاورها، ودلالاتها الذكية، ولو دققنا في خبر واحد من أخباره في هذا الجانب لازداد إعجابنا بما كان يفعله الشاعر عن اختيار ودراية. ثم كشفت الورقة عن علاقة المتنبي باللغة، مبينة أن علاقته باللغة كانت في غاية الثراء والحميمة، وتوافق الفهم الذي يراها وسيلة لا غاية، بمعنى أنها مقصودة لذاتها في إعادة خلقها من جديد، من خلال شحنها بدلالات جديدة، وخلق مفارقات متنوعة فيها، فتبدو كأنها خاصة به. وأن التكرار صفة ملازمة لشعره، فهو لا يضيق به مفردات اللغة، ولكنه ينظر إلى اللغة نظرة إيقاعية مرهفة، فيجدها أداة تنغيم وتلوين موسيقيين، فقد يؤدي التكرار وظيفة أساسية في تثبيت صفة الجهل. وأخيراً فقد استطاع المتنبي أن يكون صاحب تجربة فيها كل ما في الشعر العظيم من سحراً وأسرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
عناصر مشابهة
-
الحجاج فى كافوريات المتنبى: مقاربة تحليلية فى أنساق الحجج
بواسطة: التويجري، صالح بن عبدالله بن صالح منشور: (2017) -
تكافؤ الأداء في البيت الشعري: بيت شعري لأبو الطيب المتنبي انموذجا
بواسطة: أسد، علي كاظم منشور: (2021) -
أبو الطيب المتنبي في آثار الدارسين
بواسطة: الجبوري، عبدالله بن أحمد منشور: (1982) -
الآراء النقدية والبلاغة في شروح ديوان المتنبي: مبحثا الطباق والمقابلة أنموذجا
بواسطة: أبو الطفيل، فيصل منشور: (2017) -
صور المجاورة وبلاغة النص: قراءة في الكناية عند المتنبي
بواسطة: عيسى، حكمت إبراهيم منشور: (2018)
