المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | باكير، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع646 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 55 - 62 |
رقم MD: | 826316 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن فلسفة الرياضات وضرورتها في تاريخ الرياضيات، وذلك من خلال بيان أن دراسة تاريخ الرياضيات أضحت على قدر كبير من الأهمية لدارس الرياضيات خصوصاً، وللمهتم بالثقافة الإنسانية عموماً؛ لأن " رياضيات أي عصر هي مؤشر على ثقافته" وفق ما يقول بعضهم. وأن ما تقتضيه فلسفة الرياضيات أساساً، هو محاولة إعادة بناء المعارف الرياضية المبعثرة، والمتراكمة عبر العصور، بحيث تتبلور ضمن ترتيب معين، أو وفق معنى محدد، وهذا ما يشير إلى العلاقة الخاصة بين تاريخ الرياضيات وفلسفتها. ثم بينت الورقة أن الكثيرون أطلقوا اسم فلسفة العلوم على شكل من أشكال المنطق الذي يطبق التحليل النقدي الواعي على العلم، وفي الموسوعة البريطانية المعروفة "بريتانيكا" نجد أن أصول أسس الرياضيات تعد جزءاً من تاريخ الرياضيات. كما أوضحت أن كثيراً من المفاهيم الرياضية ذات جاذبية فلسفية قبل أن يكون لها جاذبيتها الرياضية، بل قد تكون جاذبيتها الفلسفية أكثر وقعاً، وسحراً عند بعضهم، وربما يعزي هذا إلى أن الجانب الفلسفي في تلك المفاهيم يمثل روحها، ومنه تستمد وهجها، وإشعاعها الفكري. ثم طرحت الورقة بعض من التساؤلات حول ما هي طبيعة الرياضيات، وماهي طبيعة الفرضيات التحتية في الأنظمة الرياضية، واجابت الورقة على هذا السؤال مبينة أن هذا السؤال خلافي، وإجابته تختلف من مدرسة إلى أخرى. وأن دراسة تاريخ الرياضيات قد أضحت لا تستدعي فلسفة الرياضيات فحسب، بل إنها كثيراً ما تستدعي استحضار علم اللسانيات، وعلم النفس، علم الاجتماع، وغير ذلك من العلوم المعرفية. وأخيراً نشير إلى إنه لابد من التذكير بإنه يجب أن نوازن في دراستنا بين الجانب التاريخي والعلمي، والفلسفي، وأن لا يطفي جانب على آخر، حيث نجد في بعض المؤلفات طغيان جانب على آخر، وخاصة الجانب التاريخي على العلمي، كونه أسهل الجوانب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|