ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دونيس ديدرو: عبادة الانفعال

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: صالحه، عبدالهادى (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع646
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تموز
الصفحات: 176 - 181
رقم MD: 826349
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على دونيس ديدرو.. عبادة الانفعال. وأوضح أن فلسفة ديدرو تستند على مبدأ المادية حيث يرفض التمييز بين المادة والفكر، ويتبني رؤية عضوية عن الإنسان وينفي وجود الله والعناية الإلهية، وإن الماديين لا يقبلون مطلقاً الله ولكنهم يؤمنون بوجود جوهر مادي يكتسي مزايا متنوعة يلتصق به بشكل جوهري الطول والعرض والعمق، وبالتالي تنجم بالضرورة من هذه المادية استمرارية الكائنات في حضن الطبيعة. كما أشار المقال إلى أن ديدرو يريد من الرسم والأدب أن يكون لهما وظيفة اجتماعية وأن تنقل رسالتهما شحنة عاطفية قوية (تعظيم الانفعال)، كما أن إحساس وانفعال هما الكلمتان اللتان تعودان غالبا تحت ريشة ديدرو واللتان تلخصان رؤيته عن نقد الجميل، ولقد وصل ديدرو إلى إعلان القيمة الانفعالية للفن إذ كان يقول كونوا منفعلين على حين كان الآخرون يقولون كونوا متعقلين وبالطريقة نفسها كان يطري القيمة الانفعالية للمسرح إذ يقول أيها النظار غير الحساس لماذا أتيت إلى المسرح، إذا لم يكن ذلك لتبكي إنه كان يبكي بلذة، كان يبكي حين يقرأ قصة "باميلا وكلاريس"، ومن خلال المسافات كان يعانق "ريتشاردسون" باكياً إن عبادة الانفعال ستغير كل شيء. واختتم المقال بأن ديدرو وجد نفسه مفهوماً بشكل أفضل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر (مع بودلير، الغونكور، وزولا، والمسرح الحر)، وربما مازال يتوجب كتابة قصة المكانة التي أولاها الرومانسيون لهذا الرائد الرائي المجدد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة