ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم والمواطنة فى مصر

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: مغيث، كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع67
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 127 - 133
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 826790
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

313

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على التعليم والمواطنة في مصر. وتحدث البحث عن الإعداد للمواطنة والذي يعتبر من أهم أسباب وجود المدرسة الحديثة في العصر الحديث، فقد هيمن على عالم العصور الوسطي نظام الطوائفية، حيث يتكون المجتمع من طوائف متنوعة ومختلفة على أساس الدين، والمذهب، والثقافة، والمهنة، والحى السكنى. وقسم البحث إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول الإعداد للثقافة بحيث ينبغي أن يكون خريج التعليم مثقفاً، ومؤهلاً للتعامل مع الثقافة بمعناها الإنساني الواسع وقضاياها المختلفة، وعليه يلزم أن يؤمن بالديمقراطية، وحكم الدستور والقانون، وحرية الرأي السياسي، والمعتقد الديني، وأن يحترم التنوع الثقافي والاختلاف، ويعلى من حقوق الإنسان، والجهد الإنساني في تطور الحياة البشرية في مختلف المجالات بصرف النظر عن مكان ذلك الجهد الإنساني وزمانه. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن الإيمان بالعلم والمنهج العلمي. وكشف العنصر الثالث عن الإعداد للمواطنة بأبعادها الثلاثة وهم: البعد الوجداني، والبعد المعرفي، والبعد السلوكي. وارتكز البحث على أن ثقافة المواطنة قد تدهورت إلى حد كبير في ظل ثورة يوليو وهيمنة اتجاهها السياسي الوحيد، وغير أن المشروع الوطني للدولة الناصرية قد أجج الشعور الوطني من ناحية ثانية، ومات "عبد الناصر" وجاء "السادات" (1970-1981)، الذي لم يكن ممن يؤمنون بذلك الخط السياسي لزعيمه الراحل، فسرعان ما تخلص من ذلك وأنصاره في مايو 1971، وانفتح الطريق أمامه للبحث عن مشروعية مغايرة. واختتم البحث مشيراً إلى أن الثقافة المواطنة اختفت من مدارسنا، وليس ما نشهده حولنا من تطرف ديني، واستقطاب حاد بين عناصر المجتمع المختلفة إلا نتاجاً لغياب تلك الثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة