المصدر: | مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية |
المؤلف الرئيسي: | المنصور، فيصل بن علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس / ذو القعدة |
الصفحات: | 417 - 444 |
ISSN: |
1658-6530 |
رقم MD: | 826914 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقشت الورقة موضوع بعنوان المساوئ أهي بالهمز أم بالياء. فتُعد كلمة المساوئ كلمة كثيرة الذكر بعيدة الصيت فاشية في الكتب وعلى الألسن وقد اجتمعت فيها مع ذلك جملة من العجائب قلما تجتمع في كلمة فواحدة أنه يمكن رؤيتها في صورتين صورة الهمز المساوئ وصورة الياء المساوي ويمكن مصادفتها في الكتاب الواحد بالهمز والياء، وأنه إذا تم الاستفتاء للمعاجم القديمة لم ترجع من معظمها بشيء فقد ضربت دونها حجاباً مستوراً من الجمجمة والإبهام فهي لا تشفي غُلتك منها ولا تجلو حيرتك فيها. واستعرضت الورقة بعض الشواهد التي ظاهرها صحة الاحتجاج لكلمة مساوئ ومنها المثل القائل إن الخيل تجري على مساوئها أو مساويها فقد تم استعمال هذا الحرف على إبدال الهمز وأصله الهمز وقد نطق به كثير من العرب مهموزاً فقالوا هي المساوئ يا فتي وذلك أنه من سؤته، كما استعرضت أراء المعاصرين ومنهم المعجم الوسيط الذي أوضح أن أصلها ساء المساوي وهي المعايب والنقائض فلا تُهمز. وأوضحت الورقة إنه تتفاضل اللغات بقدر حظها من القبول عند أهل الفصاحة وعلى حسب استعمالهم لها ولهجهم بها لا بموافقتها للقياس وأن ما الحجازية أفصح من ما التميمية وإن كانت التميمية أقوي منها قياساً وأن حذف ياء المتكلم والاستغناء عنها بالكسرة أفصح من إثبات الياء وإن كانت الياء هي حد القياس. وخلص المقال بأنه يجوز في هذه كلمة وجهان بالهمز وبالياء وأن الأصل منهما الهمز وأن الياء لغة أهل الحجاز ولا سيما قريش وأنها ذاعت في غيرهم من العرب وغلبت على لسان المولدين من علماء وشعراء وعامة حتى استحقت أن تفضل أختها في الفصاحة وإن كانت لغة الهمز صحيحة فصيحة ومرضية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
1658-6530 |