المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عرفة، أحمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 2239 - 2243 |
رقم MD: | 827212 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عرضت الورقة تعريف بالفاصلة القرآنية. وأوضحت الورقة أن الكلمة التي تختم بها الآية يطلق عليها اسم "فاصلة"، وهي تسمية قديمة يمكن أن تلمس في قول الخليل (ت 170هـ)، في تعريف السجع "سجع الرجل إذا نطق بكلام له فواصل كقوافي الشعر من غير وزن". وأكدت الورقة على إن بسبب التطابق بين الفاصلة ونهاية الآية، كان تحديد الفواصل يعني تحديد نهاية الآيات، وكان تساؤل العلماء عن عدد الآيات في السورة وعن اتفاق القراء أو اختلافهم فيها، تساؤلاً عن عدد الفواصل في السورة واختلاف القراء فيها. وبينت الورقة إن إدراك الفواصل في القرآن والتسليم بما بينها من توافق صوتي، أمر يسلم به كل من قرأ القرآن أو استمع إليه، وأكثر حرف تنتهي به فواصل القرآن هو حرف النون المسبوق بمد بالواو أو الياء، كما في "تعملون-تعلنون-كافرون-مؤمنين-العالمين-المحسنين". وأشارت الورقة إلى أن اهتمام العلماء بالفاصلة القرآنية، بلغ منه أن أفردوا لها كتباً مستقلة، ومن ذلك أن "محمد بن عبد الرحمن بن على المعروف بابن الصائغ" (ت 776هـ) صنف كتاب بعنوان "إحكام الرأي في أحكام الآي"، وأن "رضوان بن محمد بن سليمان المعروف بالمخللاتي" (ت1311هـ) صنف كتاباً بعنوان "القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز". وختاماً، فالفاصلة أو رأس الآية أو الكلمة التي تنتهي بها الآية هي الوحدة الصوتية، التي تؤذن بانتهاء الآية، وغالباً ما تتناغم مع نظيرتها في عدد من الآيات المجاورة لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|