المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عرفة، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج91, ج1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 139 - 141 |
رقم MD: | 835154 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال نماذج من رعاية الفاصلة، ومنها تقديم (الجار والمجرور) على متعلقه، والأصل أن يتأخر الجار والمجرور عن الفعل الذي تعلقا به، ومن ذلك الآية (3) من سورة البقرة، وتقديم (المفعول به) على الفعل ومن ذلك الآية (177) من سورة الأعراف، والتقديم والتأخير في رتبة الأصل والفرع ومن ذلك الآية (70) من سورة طه، والتقديم والتأخير في الأحداث التاريخية ومن ذلك الآية (163) من سورة النساء، واستخدام صيغة (المضارع) بدلًا من صيغة (الماضي) ومن ذلك الآية (87) من سورة البقرة. واختتم المقال بعرض النموذج السادس من نماذج رعاية الفاصلة وهي استخدام الجملة الفعلية بدلًا من الجملة الاسمية، ومن ذلك قوله تعالي: "قال سننظر أصدقت أم كنت من الكذبين" (النمل 27) فكلمة (الكاذبين) هي كلمة الفاصلة، لما بينها من تجانس صوتي مع نهاية الآيات قبلها وبعدها، فالآية 25 تنتهي بكلمة (تعلنون)، والآية 26 تنتهي بكلمة (العظيم)، والآية 28 تنتهي بكلمة (يرجعون)، ولو أنه عطف على الجملة الفعلية بجملة فعلية مثلها فقال "سننظر أصدقت أو كذبت" لأختل التناغم الصوتي في نهاية الآيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|