المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | حسين، عبدالهادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س10, ع35 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 54 - 59 |
DOI: |
10.12816/0041477 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 827259 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
تاريخ الجزائر الحديث | البحرية الجزائرية | الحكومة الفرنسية | الاستعمار الفرنسي
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
وظفت الحكومة الفرنسية ذريعة ضرب الداي حسين لقنصلها بالجزائر بيير دوفال على وجهه بنشاشة ذباب كانت بيده لرفع سقف مطالبها التعجيزية. قابل الداي حسين تلك المطالب بالرفض والاستخفاف، مما ساهم في اتساع الخلاف وتأزمه فلجأت الحكومة الفرنسية إلى ضرب حصاري بحري على مدينة الجزائر ليمتد بعدها على طول الساحل الجزائري. امتد الحصار البحري الفرنسي على الجزائر مدة ثلاث سنوات، ابتداء من ١٦ يونيو ١٨٢٧ حتى ١٤ يونيو ١٨٣٠. وقد تباينت الآراء في تقييمه والحكم بمدى نجاحه سواء من الطرف الفرنسي أو الأجنبي، إلا أن وطأة تكاليفه على الخزينة الفرنسية كان كبيرا، إذ استلزم ما بين سبعة ملايين إلى تسعة ملايين من الفرنكات سنويا، مما سبب في نشوب نقاشات قوية داخل الهيئات الفرنسية. وقعت أثناء الحصار معارك بين الطرفين زادت في حدة القطيعة كما لجئ إلى المفاوضات لربح الوقت، إلا أن تعرض "لابروفانس" السفينة الدبلوماسية الفرنسية لقنبلة من قبل البحرية الجزائرية كان بمثابة قطع حبل الرجعة مع الحلول السلمية. أتاح الحصار البحري الفرنسي على الجزائر فرصة موازنة جميع الاستراتيجيات الممكنة في التعامل مع هذا الملف، خلصت إلى قرار خطير تمثل في شن حملة عسكرية على الجزائر أتخذ في شهر يناير ١٨٣٠، ومنح خمسة أشهر لقيادة الحملة من أجل الإعداد المادي والبشري واللوجستيكي وتجنيد أكثر من ثمانين ألف رجل، من بينهم ٣٧ ألفا من الجيش البري بمختلف تخصصاته لغزو الجزائر. The French government has used the pretext of beating Al-Dai Hussein to its consul in Algeria Pierre Duval on his face with the swatter of flies that was in his hand to raise the ceiling of its impossible demands. Al-Dai responded to those demands with rejection and contempt, the fact that contributed to the widening of the dispute and crisis. Therefore, the French government resorted to hit the naval blockade of the city of Algeria, and then it extended along the Algerian coast. The French naval blockade extended to Algeria continued for a period of three years, from 16 June 1827 to 14 June 1830. The opinions differed in his assessment and the judgment on the extent of its success, both from the French and foreign sides. However, the severity of its cost to the French Treasury was considerable, requiring between seven million and nine million francs annually , the fact that caused strong debate within the French bodies. During the siege, battles between the two sides increased the division and resorted to negotiations to gain more time. However, the exposure of the French diplomatic ship "LaBrofans" to a bomb by the Algerian navy was tantamount to breaking the line with the peaceful solutions. The French naval blockade allowed Algeria to balance all the possible strategies in dealing with this file. It concluded that a serious decision was taken to launch a military campaign against Algeria in January 1830 and to grant five months to lead the campaign for physical, human and logistical preparation and the recruitment of more than 80,000 man, including 37 thousand of the ground army in the various specialties for the invasion of Algeria.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |