المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | جازو، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج66, ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 62 - 64 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 827766 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الازدواج اللغوي، وتعايش الفصحى والمحكية. وبدء المقال طارحاً سؤال حاول فيه معرفة أيه لغة في الحقيقة هي جذر لغتنا الأم، أهي اللغة العربية الفصحى أم المحكية الدراجة، وهل لدى كل واحد منا لسانان يدوران داخل فمه، واحد مخصص للكلام والسماع، وآخر مهمته معنية بالكتابة والقراءة. وأجاب المقال عن هذه التساؤلات موضحاً أن المقارنة بين العامية (اللغة المحكية) والعربية الفصحى يعدها البعض شيئاً من الماضي، ومع تقدم التعليم المدرسي وانتشاره، والفرق بينهما يدخل في إطار الشكل والمظهر الخارجي لا غير، إذ يمكن نقل المحكية إلى الفصحى بسهولة كما لو تكن الفصحى النوع الرسمي والمكرس بقوانين عامة من إحدى اللهجات التي ترسخت مع كثرة التداول ومرور الوقت. وأن العربية الفصحى تحمل موروثاً ثقافياً وأدبياً جميلاً انطبع في أذهاننا بعدة أسباب، منها أن آدابنا كتبت وما زالت تكتب بهذه اللغة، ومنذ الصغر يتم تعليمنا التذوق بها. ثم بين أن اللغة المحكية مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، تمكنت بسهولة من ترجمة وابتكار واستدماج مفردات جديدة، بحيث يستطيع المرء التواصل بها مع آلاف الناس إلا إنه ليس في الإمكان استعمالها في تأليف كتاب في الفلسفة أو الفيزياء، مثلاً لا حصراً. وأخيراً فإن اللغة المحكية قد تصل في قدراتها التعبيرية إلى مستوى الفصحى، لكن فقط في حال كان السياق مألوفاً بين المتحادثين، كما في الحياة اليومية، وضمن البيئات المتماثلة التي تستخدم كلمات لها الدلالات نفسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |