ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دروس من الكساد المنسي لفهم واقع الأمة

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: قنطقجي، سامر مظهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع63
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 11 - 14
رقم MD: 828634
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على دروس من الكساد المنسي لفهم واقع الأمة. ركز المقال على (كساد المنسي) الذي عاشه العالم أثر الحرب العالمية الأولي وامتد لفترة غير طويلة للأعوام 1920-1922 ثم تبعه انتعاش قصير، لحقه كساد عالمي كبير. وأشار المقال إلى السمة الغالبة لتلك الفترة؛ ازدياد الإنفاق الحكومي بشكل ضخم خلال الحرب العالمية الأولى لتمويل نفقات الحرب، وهذا ما حدث أثر الحرب العالمية الثانية إضافة لتوحش الرأسمالية لتسمي لاحقاً بـ (الرأسمالية المتوحشة). كذلك ذكر المقال أن السمة الغالبة للفترة الثانية بأنها أوجدت (فوضي رائعة) كما يسميها أصحابها، وتبنت مدرسة شيكاغو النقدية حزمة تحفيز مالي ونقدي كطوق نجاة لهذه الفترة، إلا أن ذلك لم ينعكس بشكل صحيح على إرساء حلول سليمة؛ حيث لا يمكن توقع انتعاش اقتصادي في ظل سياسة فوضي خلافة لدول ترزح تحت الحرب، أما الدول التي تفتعل الحروب وتشنها في أراضٍ غير أراضيها؛ فالانتعاش يمكن تلمسه لفترات غير طويلة فيها. واختتم المقال بالإشارة إلى ما يحصل هو تحول دول الفائض المالي ودول الاستقرار المالي في المنطقة العربية إلى دول مدينة؛ بسبب شرائها الأسلحة بمختلف أنواعها من دول الأزمة المالية العالمية لينعش ذلك اقتصاد تلك الدول؛ فتدخل عندئذ دول الفائض في عجز مالي مستمر، وفعلاً اشترت دول المنطقة العربية (نقداً وآجلاً) بمئات مليارات الدولارات أسلحة وذخائر أتخمت مستودعات منتجيها وقاربت على التقادم؛ وذلك ليتم استخدامها في أراضيها وسمائها وبحارها وأنهارها، ليكون أما خراب وتدمير لم يسبق أن شهده التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة