العنوان المترجم: |
Is There Any Unforgivable in Essence |
---|---|
المصدر: | مجلة مقاربات |
الناشر: | مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل |
المؤلف الرئيسي: | ميرل، جان كريستوف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بنانى، عز العرب لحكيم (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع29 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 131 - 140 |
DOI: |
10.35471/1268-000-029-011 |
ISSN: |
2028-2559 |
رقم MD: | 828636 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" هل يوجد ما لا يغتفر في جوهره" لـ جان كريستوف ميرل. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول طرح سؤال " هل تلعب الضحية بالفعل دورا ًمركزياً"، فإن الجاني لا يمكنه إلا أن يستعطف الضحية ليلتمس منها الصفح، حيث تعتبر الضحية أعلى منزلة من الجاني من الزاوية الأخلاقية، وليست الضحية ملزمة بالصفح، وعليه يعتبر الصفح قراراً إراديا ًوكريماً تتكرم به الضحية، ومن هذا المنظور تتمتع الضحية بحقها الكامل في أن تعتبر أن انتهاك حقها لا يغتفر. وقدم المحور الثاني مبررات الطابع الذي لا يغتفر من زاوية ذاتية. والمحور الثالث تحدث عن الدفاع المصلحي عن أطروحة سمة ما لا يغتفر من زاوية موضوعية. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه يعتبر بعض المذنبين أنه حتى بعد وفاة ضحاياهم وبالرغم من تغير نمط حياتهم بطريقة لا تحوم حولها شبهات منذ خطيئتهم، بل وحتى بعد صفح الضحايا عنهم بقلب خالص، لا يستطيعون أن يصفحوا عن أنفسهم، فيوجد ثلاثة تفسيرات ممكنة لهذه الظاهرة، كل واحدة من هذه التفسيرات تخطئ مفهوم الصفح، ومنها: لا يدعي التفسير الأول فقط أن الجاني يتأسف على فعلته، بل يشعر تجاهها بالعار كذلك. يفترض هذا الشعور بالعار تقسيما ًلهذا الكائن البشري إلى وجهتي نظر، أي إلى الجاني وإلى القاضي الذي يحكم على نفس الجاني. ما لا يستطيع القاضي أن يصفح عنه لدى الجاني، ليست هي الخطيئة التي ارتكبها الجاني بالفعل، والتي تستجيب لشروط الصفح عنها، ولكن ما لا يصفح عنه هو أن يتصرف على نحو يجد لديه حاجة إلى أن يحظى بالصفح. كما لا يوجد أية مساواة في المنزلة الأخلاقية بين وجهتي نظر نفس الرجل هذا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2028-2559 |