المصدر: | مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة |
---|---|
الناشر: | جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، هبة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج9, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 89 - 104 |
ISSN: |
1687-1863 |
رقم MD: | 829141 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرف عصر سلاطين المماليك العديد من الوظائف العسكرية والديوانية والدينية، ومن بين هذه الوظائف كانت وظيفة أمير جاندار التي وضعها القلقشندي في المرتبة التاسعة بين الوظائف العسكرية البالغ عددها خمس وعشرين وظيفة، والتي تحتل مكانة رفيعة جداً في المجتمع المملوكي. وعلى الرغم من أهمية تلك الوظيفة في ذلك العصر، إلا أنها لم تحظ باهتمام الباحثين مما دفعنا إلى دراستها لإلقاء المزيد من الضوء عليها ولتوضيح الدور الهام الذي لعبه هؤلاء الأمراء إبان تلك الفترة. وموضوع هذه الوظيفة أن صاحبها يستأذن على دخول الأمراء للخدمة، ويدخل أمامهم إلى الديوان، كما ذكر صاحب مسالك الأبصار أنه يقدم البريد مع الدوادار وكاتب السر، قال وصاحبها كالمستلم للباب وله به البرددارية وطوائف الركابية والخزندارية وإذا أراد السلطان تعزيز أحد أو قتله كان ذلك على يد صاحب هذه الوظيفة، وهو المتسلم للزردخاناه التي هي أرفع قدرا في الاعتقالات. ولا تطول مدة المعتقل بها، بل إما يعجل بتخلية سبيله، أو إتلاف نفسه، وصاحب هذه الوظيفة هو الذي يطوف بالزفة حول السلطان في سفره. وقد تضمنت الدراسة استعراض أسماء "أمراء الجاندارية" الذين ترجمت لهم المصادر المملوكية في محاولة للتعرف على عدد الأمراء الذين شغلوا المنصب زمن سلاطين المماليك، وكذا المدة التي قضاها كل منهم في الوظيفة لإلقاء مزيد من الضوء عليها وبيان مدى استقرارها أو تدهورها. وقد روعي تسجيل كل واحد منهم على الوجه التالي: 1- أسم الأمير، أسم الأب، اسم الجد، اللقب، النسبة والكنية وذلك حسب المعلومات التي أمدتنا بها المصادر المعاصرة 2- تاريخ الاستقرار في الوظيفة وتاريخ العزل منها 3- تاريخ الوفاة كلما أمكن ذلك 4- أهم المصادر التي أرخت لهذه الشخصية |
---|---|
ISSN: |
1687-1863 |