ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأغراض البلاغية للتقييد بالشرط في القرآن الكريم

المصدر: مجلة العلوم والبحوث الإسلامية
الناشر: جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا - معهد العلوم والبحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حمد، ستنا محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 40 - 58
ISSN: 1858-6821
رقم MD: 829792
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المحال | الإبهام | التصوير | الفرض | التطرية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

122

حفظ في:
المستخلص: This paper investigated the concept of the conditional style as viewed by grammarians and rhetoricians who have regarded it as restriction to a sentence. It examined the rules that are set by them, it explored the benefits and the meanings that are provided by them, highlighting the rhetoric of the conditional clause which is basically a source of its great miracle. The air of this research: it helps a reader to appreciate the style of the Holy Quran and to compare and contrast between the rules of grammar and rhetoric In addition to semantics. It has also confirmed The Conditional articles with their tenses in their contexts as well as their conversions have greatly contributed. The study has reached the following findings: The conditional style has proves that there is a strong relationship between the grammatical rules and rhetoric in the Holy Quran. The conversion in uses of the conditional articles, besides its original forms, verb classes in the context of the Holy Quran have provided a lot of rhetorical meaning such as Warning, sarcasm, long etc.

تناولت هذه الورقة أسلوب الشرط عند البلاغيين والنحاة، باعتباره قيدا من قيود الجملة، ودراسة الضوابط التي وضعوها، والوقوف على الفوائد والمعاني التي أفادها أسلوب الشرط في القرآن الكريم. واستكشاف بلاغته التي هي سبب أساس في إعجازه، وقد عنى البلاغيون عناية فائقة بتقييد المسند بأدوات الشرط: (أن) و (إذا) و (لو) وقد تناولنا هذه الأدوات الثلاث بالدراسة لكثرة مباحث البلاغيين فيها، إذ قالوا (أن) للشرط في الاستقبال، وهي للشرط غير المقطوع بوقوعه، فإن جاءت للمقطوع به كان عدولا لأغراض بلاغية، وتأتي للمحتمل، والمشكوك فيه والنادر. و(إذا) للشرط المقطوع بوقوعه أو المرجح والمعاني المحققة، لذا يأتي معها الفعل الماضي فإن جاء بعدها المضارع كان عدولا لأسباب بلاغية، والفرق الكائن بين دلاليتها تتفرع شه دلالات كثيرة بمعونة القرائن والسياق. أما (لو) فهي للشرط في الماضي، مع القطع بانتفاء الشرط الذي يلزم شه انتفاء الجواب، ولا يمتنع استعمالها في المستقل لتفيد معاني إضافية، والماضي في باب الشرط يجرى مجرى المضارع، لأن الشرط للاستقبال، وجملتا الشرط فعليتان، والفعل يدل على التجدد والاستمرار لاسيما المضارع، أما الاسم فيدل على الثبات، لذا لزم جملة الشرط الفعلية. من أهداف البحث: أن يجعل القارئ يتذوق أسلوب القرآن الكريم والموارنة بين قواعد النحو والبلاغة لا سيما علم المعاني الذي ثبت به وبفروع علم البيان جميعها إعجاز القرآن الكريم بيانيا، ثم إثبات أن أدوات الشرط مع أفعالها وصيغها في سياقاتها ما جاء على الأصل وما عدل عنه أفاد إفادات بليغة. وقد توصل البحث لنتائج منها: أن أسلوب الشرط من الأساليب التي تؤكد العلاقة الوثيقة بين قواعد النحو ومعاني البلاغة لا سيما في القرآن الكريم، وبذلك يسهل تذوقه وفهمه، كما أن العدول في استخدامات أدوات الشرط وصيغ أفعاله داخل سياق القرآن الكريم أفاد معاني بلاغية كثيرة، ثم إن ما جاء على أصل وضعه أيضا فاضت سياقاته بمعان، وعلى ذلك فالمعاني التي أفادها أسلوب الشرط ما جاء على الأصل وما عدل به أفاد إفادة جليلة ومعان منها: التنزيه، والتنبه، والتغليب، والتهكم، والسخرية ... الخ والمعول عليه مع الصحة اللغوية، الاحتكام إلى السياق والمقام والذوق البلاغي.

ISSN: 1858-6821