المستخلص: |
لم يعرف الفكر والوجود الإنسانيين حدودا، ولم تحدد الديانات واللغات والأعراق، بل تخطت الإنسانية كل ذلك وهو ما تجلى في رواية: "في قلبي أنثى عبرية" للروائية التونسية خولة حمدي، التي جعلتنا في روايتها هذه نتخطى حدود الجغرافية وحدود الدين وحدود المألوف المتعارف عليه، لنعيش في جو روايتها الذي يعكس لنا بقاء وجود الأنا الإنسانية في الزمن الراهن الذي اختلط فيه كل شيء واختلطت فيه المفاهيم وشاع فيه الهجوم على الأديان والأعراق والانتماءات ومحاربتها، لقد فتحت لنا هذه الرواية بوابة جميلة للولوج إلى الحقيقة، ووجود فضاءات متعددة حقيقية وجمالية تصل بنا أثناء رحلة القراءة إلى الإحساس بالجمال الإنساني من خلال معايشة كل هذه الفضاءات التي عاشها ولا يزال يعيشها عدد من الشخوص.
Human thinking and human existance had no bounderies neither religeons and languages more thnics and geography do that but it goes beyond all the limits. This is obuiores in (a jewish woman in my heart) written by the Tunisia novelist khaoulz El- hamdi. Where she makes us go beyond religions and geographic bounderies which we had already knew before the novel show us the existence of humanity in time where there is a mixture of definitions. Infact this novel opens to see the beauty of reality throught different imagenary and real fields. While reading these fields we feel the human beauty lived before and still nowadays.
|