المؤلف الرئيسي: | عبدالقادر، نوال عبدالقادر إسماعيل (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، عبدالباقي دفع الله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 102 |
رقم MD: | 830578 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يهدف هذا البحث للتعرف على الاتجاهات النفسية نحو التربية الجنسية وعلاقتها بالقيم الاجتماعية لطلاب جامعة النيلين، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، حيث طبق البحث على عينة عشوائية من طلاب المستوى الأول بجامعة النيلين للعام الدراسي 2013-2014م بمختلف التخصصات، حيث بلغ حجم العينة (450) طالبا وطالبة. ويرتكز البحث على اختبار الفروض التالية: تتسم اتجاهات طلاب جامعة النيلين نحو التربية الجنسية بالسلبية. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى طلاب جامعة النيلين نحو الجنس تعزى لمتغير النوع. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى طلاب جامعة النيلين نحو الجنس تعزى لمتغير العمر. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى طلاب جامعة النيلين نحو الجنس تعزى لمتغير التخصص. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى طلاب جامعة النيلين نحو الجنس تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى طلاب جامعة النيلين نحو الجنس تعزى لمتغير الموطن. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى طلاب جامعة النيلين نحو الجنس تعزى لمتغير مستوى تعليم الوالدين. توجد فروق دالة في الاتجاهات نحو الجنس وسط طلاب جامعة النيلين تبعا لمسار الطالب (نظري، تطبيقي). قد يكون لبعض القيم الاجتماعية المقدرة على التنبؤ بالاتجاهات النفسية نحو الجنس وسط طلاب جامعة النيلين. واستخدمت الباحثة عند تحليل البيانات الاختبارات الإحصائية المتمثلة في (معامل ارتباط بيرسون، اختبار (ت) للمجموعة الواحدة، اختبار تحليل التباين الثنائي، اختبار سبيرمن، اختبار الفاكرونباخ واختبار توكي). وتوصل البحث إلى عدد من النتائج كان أبرزها: 1. تتسم الاتجاهات النفسية نحو التربية الجنسية وسط طلاب جامعة النيلين بالإيجابية بدرجة ذات دلالة إحصائية. 2. توجد علاقة ذات دلالة بين الاتجاهات النفسية نحو التربية الجنسية والقيم الاجتماعية وسط طلاب جامعة النيلين. 3. توجد فروق وسط طلاب جامعة النيلين تبعا لنوع الطالب (ذكر، أنثى) في بعد المعلومات الجنسية لصالح الذكور، وفي بعد التربية العلمية لصالح الإناث. 4. لا توجد فروق دالة في الاتجاهات النفسية نحو الجنس وسط طلاب جامعة النيلين تبعا لمسار الطالب (نظري، تطبيقي) عدا في بعد الاتجاهات الجنسية-فقد كانت هنالك فروق لصالح العلميين. وأخيرا خرج البحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات تمثلت في: 1/ أن تقوم الجهات المختصة بتفصيل دور الباحث النفسي والاجتماعي وتعيين شعبة متخصصة في كل مؤسسة تعلمية ابتداء من التعليم قبل المدرسي حتى تحل جميع المشكلات التي تطرأ حول الجنس في وقتها المناسب حلا جذريا. 2/ تكثيف الأنشطة داخل الجامعات مثل عقد السمنارات وحلقات النقاش حول مواضيع التربية الجنسية من مفهوم وأهداف ومصادر بالإضافة لمواضيع الجنس ومشكلاته الحساسة لنزع حاجز الخجل. 3/إرشاد وتوجيه الأسر حول أساليب التنشئة والتربية الجنسية السليمة وتخصيص بعض الوقت لمناقشة هذه القضايا مع الأبناء. واقترحت الباحثة إجراء عدد من الدراسات المستقبلية ذات الصلة بمتغيرات الدراسة الحالية مع الاختلاف في بعض المتغيرات لتساهم في ترسيخ مفهوم التربية الجنسية والاتجاهات النفسية نحو الجنس وكمثال لذلك تقترح الباحثة الآتي: 1/ التربية الجنسية من المنظور الديني. 2/ التربية الجنسية وعلاقتها بالقيم الاجتماعية. |
---|