ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معوقات وتحديات التفاوض حول أزمة دارفور ( 2003 م - 2015 م )

المؤلف الرئيسي: نور، محمد عبدالحميد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبود، عوض أحمد سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 153
رقم MD: 831302
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

206

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث معوقات وتحديات التفاوض حول أزمة دارفور، نبعت أهمية البحث من محاولة الوصول إلى حل سياسي شامل لأزمة دارفور والسعي إلى حل الأزمة، وتمثلت مشكلة البحث في إنه لا تزال هناك معوقات وتحديات تعترض سير التفاوض والوصول إلى تسوية تحقق الاستقرار في الإقليم، وهدف البحث هو الوقوف على المعوقات والتحديات التي تواجه عملية التفاوض في دارفور والمساهمة في وضع الحلول والتوصيات حول التفاوض في أزمة دارفور، ومن الفروض التي أستند عليها البحث أنه توجد علاقة بين تأجيج الصراع القبلي بدارفور واستمرار الأزمة، الانشقاقات وسط الحركات المسلحة والمعارضة أثرت سلباً على سير التفاوض حول الأزمة، ومن النتائج التي توصل إليها البحث، إهمال الحكومات المتعاقبة على السلطة في السودان لدارفور وعدم تقديم الخدمات التنموية والخدمية والأمنية أدت إلى قيام الثورة والكفاح المسلحة في الإقليم، تلعب القبلية دور استراتيجي في خلق وحل النزاعات في دارفور، ومجتمع دارفور قبلي فكان حل الإدارة الأهلية وتقليص صلاحياتها خطأ كبير في تفكك المجتمع الدارفوري. الانشقاقات في وسط الحركات المسلحة أدت إلى إعاقة عملية التفاوض فتفاقمت الأزمة في دارفور وأثرت سلباً على فرص تحقيق السلام. أهم التوصيات الاستمرار في مناشدة الحركات الممانعة للحوار والتفاوض والجلوس معها للوصول إلى تسوية سياسية سلمية بدلاً من توقيع اتفاقيات جزئية بشأن الأزمة في دارفور، مراجعة وتقييم الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة مع أطراف المعارضة المسلحة لمعالجة المعوقات والسلبيات التي صاحبت الاتفاقيات السابقة لتفادي تكرار الأخطاء السابقة، العمل على تنفيذ كافة مخرجات الحوار الوطني وإشراك كافة الأحزاب السياسية والحركات والمجتمع المدني في الحكومة وإعادة صياغة الدستور ومعالجة كافة مشاكل التي تحدث في إقليم دارفور جنوب كردفان النيل الأزرق وذلك تفاديا لانفصال آخر.