ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف الاستعارة فى كتابة التاريخ: فتح الأندلس أنموذجا

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: لوقا، أنور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرحموني، محمد (مترجم)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 37 - 49
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 832620
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث توظيف الاستعارة في كتابة التاريخ " فتح الأندلس نموذجاً". أوضح البحث أن الاخباريون العرب دأبوا على ترديد الحكاية التي يفتتحون بها " أخبار" فتح الأندلس، وهي الحكاية التي سيستعيدها المؤرخون والروائيون الأسبان، ويطورونها بدورهم: كان في دار مُلك لُذريق آخر ملوك القوط بيت عليه أقفال، فكل من يلي منهم الملك يزيد قفلاً على ذلك البيت، ولم يفتحه قط ملك منهم ولا علم ما فيه حتى انتهت الأقفال إلى عشرين قفلاً. وأشار البحث إلى أن الصورة الرئيسية تتشكل ول ثلاثة أقطاب: الممثلون والفضاء والزمان. وبين البحث أنه لا يمكننا الاعتماد على العناصر السردية المتاحة لإدراك انتظام السرد للنبوءة المعلنة عن فتح العرب لإسبانيا. وأشار البحث إلى أنه بالعودة إلى فتح مكة سنة 629م باعتبارها السنة المعلومة لتشكل هذا الجدول تعني الانطلاق من المعنى الموحد للعلامة فتح باتجاه عملية الاستعاضة التي ولدتها دلاليا. وأظهر البحث أن بفضل التنشيط السردي قد حصل الأثر التداولي حيث يكتسب المفهوم وجوداً حديثاً ذا طابع تاريخي، فغنها تاريخانية أنتجها البعد الخطابي للحكاية. واختتم البحث مشيراً إلى أن السيميولوجيا تصنف التاريخ ضمن النصوص التصويرية، وإن أسطورة بيانية اللغة هي التي دفعت الخطاب التاريخي في تعطشه إلى الفعالية دون رادع، إلى الاصطدام بالأقوال الإنشائية شأن عبارة " الفتح". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619