المستخلص: |
هذا البحث هو محاولة للاستفادة من فهم القدماء للمصطلح إلى جانب المحدثين، مبينا جهود علمائنا في هذا المجال، وأشهرهم عبد القاهر الجرجاني. وقد كان لهؤلاء وجهات نظر في هذا الموضوع؛ طبعت آراءهم القديمة وأحكامهم على الشعراء، وقد كانت نظرتهم تجنح نحو وضوح الصورة الاستعارية فلذا رفضوا أية محاولة للتجديد ووقفوا موقفا حازما من صور أبي تمام الاستعارية لأنها انحرفت عن هذه الجادة الواضحة التي عبدوها للاستعارة. إلى جانب ذلك تناول البحث النظرة المعاصرة للاستعارة التي ابتعدت عن تلك النظريات القديمة، وأظهرت للاستعارة وجها جديدا مستبدلة النظرية التبادلية وهي نقل اللفظ من بيئة إلى بيئة أخرى؛ إلى النظرة التفاعلية التي لا تجزئ الصورة الاستعارية، وإنما تنظر إلى الناتج النهائي الذي افرز التفاعل بين أطراف الاستعارة ليولد طرفا ثالثا له المقدرة على الإيحاء بمعنى جديد.
This research is an attempt to benefit from the understanding of the ancients of the term beside the modernists, illustrating the efforts of our scientists in this field, and most famous Abdul QahirJirjani. They had their views on the subject; printed their old opinionsand judgments on the poets, and their view was tilted towards the clarity of the metaphorical image, so they rejected any attempt to renew and took a firm position of the images of Abi metaphorically because they deviated from this obvious avenue they borrowed. In addition, the research dealt with the contemporary view of metaphor, which diverged from those old theories. The metaphor offered a new face, replacing the theory of reciprocity, the transfer of the word from one environment to another; to an interactive view that is not abstracted from the metaphorical picture; To generate a third party with the ability to suggest in a new sense.
|