ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب الجسد فى الشعر الملحون: الشيخ الجيلالى امتيرد نموذجا

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: بنيس، هند (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 119 - 125
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 832628
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على" خطاب الجسد في الشعر الملحون الشيخ الجيلالي امتيرد نموذجا". وتناولت الدراسة عدة محاور والتي تمثلت في: المحور الأول: الجسد في الغرض " العشاقي"، وبين هذا المحور أن الحديث عن الغرض العشاقي في الشعر الملحون، هو بالأساس حديث عن المرأة وعن الجسد الأنثوي بامتياز، بل أن موضوعة الجسد حضور مكثف في إبداعات شعراء الملحون وروائعهم الخالدة، وهذا الحضور محكوم في المتخيل الشعبي لدي هؤلاء الشعراء بخلفيات سوسيو ثقافية من أعراف وقوانين وضوابط اجتماعية. المحور الثاني: الجسد الأنثوي في قصيدة الزطمة. المحور الثالث: مقصدية الشهوة والإثارة، وأوضح هذا المحور أن الشيخ الجيلالي امتيرد في جل قصائده، وهو يصف الجسد، يحاول أن يؤسس لمرحلة لاحقة هي مرحلة الوصال، أي مرحلة اتصال جسدي تكون مرتقبة وإن لم يكن وصالاً واقعياً حقيقياً؛ وإنما فقط هو اتصال جسدي متخيل، وإلا فلم كل هذه الإثارة والشهوة الظاهرة جلياً والمتواترة في أغلب القصائد العشاقية التي لا تخلو من التلذذ بوصف الجسد الأنثوي؟. المحور الرابع: الصراع بين الرغبة والواجب الديني. واختتمت الدراسة ذاكرة أن هذه الرغبة الجامحة في تملك الجسد الأنثوي، وكل هذا الاستغفار يتضح جلياً التعارض بين خطاب العشق الذي يدعو إلى الاحتفاء بالجسد والاستمتاع به والخطاب الديني الذي يحث على طلب العفة والطهارة وضبط شهوة النفس والجسد، وليعيش الشاعر صراعاً بين الرغبة والعفة متأرجحاً بين عشق يمتلكه وعقاب أو ثواب ينتظره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619