ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستعارة الحيوانية فى رواية "كليلة ودنيا"

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: عمراوي، عبدالخالق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Amrawi, Abdulkhaleq
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 115 - 121
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 832667
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة البحثية على الاستعارة الحيوانية في رواية "كليلة ودنيا". دارت الورقة البحثية حول محورين جوهرين. المحور الأول تحدث عن الاستعارة الحيوانية في نص " كليلة ودنيا"، فهي عبارة عن لوحة فسيفسائية من الاقتباسات، وكل نص هو تشرب وتحويل لنصوص أخرى، وفي السياق نفسه يقول تزفيتان تودوروف بعد هبوط آدم إلى هذا العالم لم تعد هناك أشياء بلا أسماء أو أي كلمات غير مستعملة، وإن كل خطاب يقيم، عن قصد أو عن غير قصد، حواراً مع الخطابات السابقة له، وهي الخطابات التي تشترك معه في الموضوع نفسه، كما أنه يقيم حوارات مع الخطابات التي ستأتي والتي يتنبأ بها ويحدس ردود فعلها. كما أشار المحور الثاني إلى الحبكة السردية في رواية " كليلة ودنيا "، فهى تقوم على علاقة بين السارد عبد الله الماسك بزمام السرد ودليلة أستاذة الفلسفة، وعبر علاقتهما تطرح أسئلة كبري تسائل الذات، الهوية، الانتماء، وخطاب الكراهية، والتطرف، اليأس الذي يهوى بالشخوص نحو الانتحار. واختتمت الورقة ببعض الملاحظات، ومنها: استثمار لغة الخطاب والموروث الديني في أسلبة ساخرة تمعن في أدلجة الخطاب الديني، وتفضح زيفه وخواءه. وتشغيل آلية الحلم لمنح النص مساحات تحرره من شرنقة الارتهان للواقع. كذلك المسوخ أو التحول كما هو في رواية فرانز كافكا، هو تحول بعض البشر في سلوكاتهم ومواقفهم إلى أفيال وقرود. وأخيرا ًتوظيف التمثيل الأليغورى (حكاية أصل القرد والفيل واللقلق)، وكشف جوانب التقلب في هيئاتها وأحوالها الشبيهة بتقلب الإنسان وتنكره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619

عناصر مشابهة