المستخلص: |
هدف البحث إلى معرفة اتجاهات الوالدين نحو العلاج التخاطبي لاضطرابات النطق والكلام وعلاقتها بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة في ضوء متغيرات: العمر، والجنس، والمستوى التعليمي، ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي، وقد تكونت عينة الدراسة من (80) شخص من والدي الأطفال الذين يتلقون العلاج التخاطبي، حيث بلغ متوسط أعمار الآباء (62,6) سنة بانحراف معياري (4,91)، بينما بلغ متوسط أعمار الأمهات (61,5) سنة بانحراف معياري (6,21)، أخذت عن طريق العينة القصدية، وكانت الأدوات المستخدمة عبارة عن استبانة الاتجاه نحو العلاج التخاطبي من إعداد الباحث ومقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي من إعداد عبد السلام قشقوش، وتم استخدام أساليب إحصائية متعددة وهي: اختبار (ت) لمجتمع واحد، اختبار (ت) لعينتين مستغلتين، اختبار معامل ارتباط بيرسون، وتحليل التباين الأحادي (انوفا). كشفت نتائج البحث عن الآتي: تتسم السمة العامة لاتجاهات الوالدين نحو العلاج التخاطبي بالإيجابية، ويتسم المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأسر الأطفال الذين يتلقون العلاج التخاطبي بالمتوسط، ولا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين اتجاهات الوالدين نحو العلاج التخاطبي والمستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة، وأنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في اتجاهات الوالدين نحو العلاج التخاطبي تبعا لمتغير النوع، ولا توجد فروق دالة إحصائيا في اتجاهات الوالدين نحو العلاج التخاطبي تبعا لمتغير العمر، ولا توجد فروق دالة إحصائيا في اتجاهات الوالدين نحو العلاج التخاطبي تبعا للمستوى التعليمي. بناءا على هذه النتائج وضع الباحث عدد من التوصيات وكان من أهمها: تثقيف المجتمع من خلال وسائل الإعلام باضطرابات النطق والكلام وطرق الوقاية من الإصابة بها وأهمية التشخيص المبكر في العلاج، وتصميم برامج إرشادية أسرية تسهم في تعديل اتجاهات الوالدين نحو اضطرابات النطق والكلام والعلاج التخاطبي، وتعين اختصاصي نطق وتخاطب بالمدارس ليساعدوا في الاكتشاف المبكر لمشكلات النطق والكلام والعمل على التأهيل اللغوي.
|