المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان "فاعلية العلاج العقلاني الانفعالي في الحد من الهروب المدرسي بالمرحلة الإعدادية". وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "مفهوم الهروب المدرسي". وعرضت النقطة الثانية "أسباب وعوامل الهروب المدرسي" فهناك عوامل كثيرة تدفع التلاميذ إلى الهروب من المدرسة منها: 1-عوامل أسرية، 2-عوامل مدرسية، 3-عوامل مرتبطة بالتلميذ، 4-عوامل مرتبطة بالأقران. وتحدثت النقطة الثالثة عن "المنحى المعرفي السلوكي حيث يركز المنحى المعرفي السلوكي في الإرشاد والعلاج النفسي على دور الأفكار والمعتقدات والمعلومات والتصورات والإدراكات والتفسيرات في الانفعالات والسلوك، فالمعارف والأفكار المتعلقة بالذات والآخرين والعالم توجه الانفعالات والسلوك، ومن هنا فإن الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق تعزي في جوهرها إلى أفكار خاطئة أو معارف مشوهة، أو إدراكات محرفة أو غير صحيحة عن الذات والآخرين والعالم والمستقبل. وتمثلت أدوات الدراسة في: 1-مقياس الهروب المدرسي لبناء مقياس لتقدير عوامل هروب تلاميذ المرحلة الإعدادية من المدرسة. 2-العلاج العقلاني الانفعالي في الحد من الهروب المدرسي في المدرسة الإعدادية" وهو يسعي لتعديل الأفكار اللاعقلانية وتأكيد الأفكار العقلانية التي يعتنقها التلميذ متكرر الهروب عن المدرسة الإعدادية. وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية البرنامج المستخدم في تعديل اتجاهات تلاميذ المدرسة الإعدادية من متكرري الغياب عينة الدراسة، وقد كانت الفنيات المستخدمة لها أكبر الأثر في نجاح البرنامج ومن هذه الفنيات المستخدمة "المناقشة الجماعية-حل المشكلات-إعادة البناء المعرفي-التعزيز الإيجابي-دحض الأفكار اللاعقلانية-الاسترخاء". كما اقترحت الدراسة مجموعة من التطبيقات التربوية يمكن الاستفادة منها في مجال الإرشاد النفسي المدرسي ومنها: "ضرورة المشاركة الفعالة للوالدين في العملية التربوية للتلاميذ في المرحلة الإعدادية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|