ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الألوان والطفل

المصدر: مجلة خطوة
الناشر: المجلس العربي للطفولة والتنمية
المؤلف الرئيسي: محمود، خالد صلاح حنفي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 20 - 23
رقم MD: 834925
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

178

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الألوان والطفل. فهناك علاقة وثيقة بين الحالة النفسية للإنسان والألوان فقد أكدت كثير من الدراسات والأبحاث ومنها دراسة ألكسندر شاوس مدير المعهد الأمريكي للبحوث الحيوية الاجتماعية حول تداخل الطاقة اللونية الضوئية مع الغدتين النخامية والصنوبرية ومن ثم إفراز هرمونات تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية التي تسيطر على الحلة المزاجية والسلوكية، فالاستخدام الصحيح للألوان يمكن أن يزيد من التركيز والنشاط والقدرة على التعلم والفهم والتذكر. كما أشار المقال إلى نظرية العلاج بالألوان حيث أنه لكل لون ترددًا تذبذبيًا أو اهتزازيًا مختلفًا يمكن استخدامه في إعادة التوازن لجسم الإنسان حيث يعتقد العلماء أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضًا ترددًا ينبعث بقوة وإيجابية عندما يكون الإنسان بصحة جيدة، وتتنوع تصنيفات الألوان ولعل من أكثرها انتشارًا التصنيف الذي جعلها ضمن ثلاث مجموعات، كما إن الألوان والتدريب على الاستخدام الصحيح لها يمثلان أحد أهم المناهل التي يرتشف منها تلاميذ المدارس عناصر النماء للتذوق الفني والحس الجمالي، فالمعلمون والآباء الذين يسعون إلى الارتقاء بالفكر العقلي لدى تلاميذهم وأطفالهم عليهم أن ينمّوا أولاً خبراتهم في تنمية الحس الجمالي، ومن ثم يستطيعون توظيف التناغم اللوني في العملية التعليمية وفي كيفية السيطرة على التلاميذ وجذبهم إلى الدروس التعليمية وكذا في المحافظة على صحتهم النفسية وتحقيق التوازن السلوكي لديهم. وأوضح المقال أن لكل لون حافز معين فاللون البرتقالي يحفز النشاط العقلي ويقود إلى الإبداع ويعالج الاكتئاب، أما اللون الأزرق يبعث على الهدوء في نفس الأطفال الذين يتسمون بالعدوانية واللون الأخضر يهدئ الأعصاب ويبعث على الأمل، واللون الأصفر أشد الألوان إيقاعًا في الذاكرة ويولِّد الفرح والسعادة. وخلص المقال بالقول بأنه وإذا كانت الألوان لها تأثير على من يرونها فقد ثبت أن تأثيرها ممتد حتى عند فاقدي البصر، فإذا كانوا لا يرون الألوان فإن ما يصدر عنها من طاقة إشعاعية تتسلل إلى أجسامهم وتصل إلى الغدد المختلفة التي تتحكم في الحالة المزاجية والصحية للإنسان حتى لو كان الشخص كفيفًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021