المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان "الشباب هموم وطموح"، حيث يعد الشباب هم مرآة المجتمع وانعكاس لحالته، فحركة تطور المجتمعات وتقدمها صعوداً على مدارج الحضارة، أو هبوطاً في دركات التخلف، ترتبط بالحالة التي عليها الشباب، فالشباب هم عماد أي مشروع حضاري، فعندما تنظر في الحال التي يكون عليها شباب أي مجتمع من المجتمعات عقدياً وقيمياً وفكرياً وعلمياً، تستطيع أن تتوقع مستقبل هذا المجتمع، في القريب المنظور. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى المسؤولية عن الشباب. واشتملت الثانية على تهيئة البيئة الصالحة لتنشئة الشباب تنشئة صالحة. وأكدت الثالثة على تعظيم أمر الشباب. وناشدت الرابعة باحتواء الشباب وتفهم مشكلاتهم، ومن أمثلة هذه الشباب الغلو والتشدد، والانحرافات الجنسية، والبطالة. وجاءت الخامسة بتمكينهم من المشاركة في إدارة شؤون بلدنهم. وأكدت السادسة على أن الشباب ساحة صراع فكري. واختتم المقال بالتأكيد على أن الشباب هو الدرع الواقي للأمة في قوته قوة لها وفي ضعفه ضعف لها، وهم أمانة في أعناقها يجب أن يؤديها بحقها لأن الله سأل عنهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|