المستخلص: |
إن تطوير التعليم بأساليب علمية منهجية يعتبر ضرورة حتمية لتنمية بلادنا، وترقيه مجتمعنا، ويستلزم هذا التحدي وضع فلسفة جديدة لتطوير التعليم، تهدف إلى تغيير طريقة تفكير المتعلم، من أجل جيلا قادر على التفكير العلمي السليم، وعلى الابداع والابتكار، والخروج من ثقافة تلقي المعلومات إلى ثقافة بناء الأفكار ومعالجتها وتحويلها إلى إنتاج إبداعي عن طريق الانتقال من مرحلة المعرفة إلى مرحلة الوعي بمهارات ما وراء المعرفة. لذا يتوجب على مؤسساتنا التربوية تطبيق استراتيجيات تدريسية تستهدف تنمية تفكير التلميذ -قصد زيادة فاعليتهم أولا أثناء التدريس وثانيا زيادة فاعليتهم في الحياة العملية فيما بعد -ولا يتسنى هذا الهدف إلا بإجراء دراسات تبحث نوع استراتيجيات التعلم وأثرها على الابتكاري والتحصيل الدراسي لدى طلبة التعليم الثانوي.
To develop scientific methods of education methodology is imperative for our country's development, and upgrade our society, this challenge requires a new philosophy for the development of education aimed at changing the mindset of the learner, for a generation capable of scientific thinking, creativity and innovation, and out of the culture of received ideas and building culture information processed and converted into a creative production through the transition from knowledge into awareness skills beyond knowledge. Educational institutions must therefore apply teaching techniques and strategies designed to develop student thinking-in order to increase their effectiveness first while teaching and secondly to increase their effectiveness in practice later. This goal could studies looking type of learning strategies and their impact on innovative thinking and academic achievement among students in secondary education.
|