المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | بحوت، إدريس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع629 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 44 - 45 |
رقم MD: | 836209 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على البحث التربوي وعلاقته بترشيد الممارسات البيداغوجية الصفية (الديداكتيكية)، فيعد البحث العلمي بمفهومه الشامل، وفي جميع المجالات بمنزلة الرافعة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، وطنياً ودولياً، إذ نجد أن أي مجال كيفما كان نوعه اقتصادياً، أو سياسياً، أو اجتماعياً، أو طبياً، أو تربوياً، مرتهن تقدمه بمدى تقدم البحث العلمي نفسه الذي يستمد منه روحه ومدده. وأشار المقال إلى أن المنظومة التربوية في جوهرها هي جهاز نسقي متكامل، يشتغل وفق ضوابط وتصورات، وباعتماد آليات ومقاربات ففي الشق التصوري؛ نجد مجمل الغايات الكبرى للدولة التي تعرف بالسياسات التربوية، غير أن هذه السياسات هي نظرية لذا تم الاحتياج إلى الآليات والمقاربات البيداغوجية والديداكتيكية لتنزيل التصورات، وتطبيق السياسات وهو الشق الثاني الذي تتوقف عليه أي منظومة تربوية لتجسيد المعنى المطلوب لها لدى الدولة التي ترسم سياستها. وأوضح المقال أنه لترشيد الممارسات الصفية داخل حجرات الدرس، ولتجويد المنتوج التربوي، وبناء الكفايات والمواصفات المطلوبة في الخريجين فإنه لا مناص من التفكير في السبل الكفيلة، والمناهج السديدة لتيسير استثمار نتائج الأبحاث والدراسات النفسية في المنظومات التربوية والسياسات التربوية داخل الوطن العربي. واختتم المقال موضحاً أن تضافر الاختلالات المتعددة لمن المعيقات التي أحالت دون الإفادة والاستفادة من قضايا علوم التربية وعلم النفس التربوي في السياسات التربوية داخل الوطن العربي عموماً، وفي الممارسات البيداغوجية الصفية على وجه الخصوص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|