ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أسباب ضعف تدريس الفلسفة بالجزا...>الوصف

أسباب ضعف تدريس الفلسفة بالجزائر

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: فاطمي، فتيحة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 27 - 33
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 838230
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
تدريس الفلسفة | الجزائر
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "أسباب ضعف تدريس الفلسفة بالجزائر". وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى والتي أوضحت أن واقع تعليم الفلسفة بالجزائر ما زال يعاني من وضعية جد متدهورة رغم الجهود المبذولة من طرف وزارة التربية الوطنية لإصلاحه منذ سنة 1993، بهدف تحسين مستوى الطالب، سواء كان ذلك على المستوى الثانوي أو الجامعي، ذلك أن مستوى طالب الفلسفة على العموم يعتبر دون المتوسط، وهذا يعني افتقاده للقدرة على التفكير، مما يزيد في انحطاط المجتمع وتدهوره. وكشفت النقطة الثانية عن "أن المؤسسة التربوية الجزائرية تكون طالباً عدواً للفلسفة، لأنها تعلمه كيف يخزن للمعلومات، ليتمكن من ردها أثناء الامتحان، وهذا برفعها لمعاملات المواد الأدبية على حساب المواد العلمية، فهي بهذا تشجع على الحفظ لا على التفكير. وبينت النقطة الثالثة أنه على أستاذ الفلسفة في الثانوي أو الجامعي أن يهدف إلى تكوين الطلبة، وذلك بعرض البرنامج الفلسفي في صورة مشاكل فلسفية في حاجة إلى حل ليدفع بالطالب إلى التفكير والمناقشة والنقد، والتحرر من الأحكام الجاهزة والمسبقة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن لتحسين مستوى طالب الفلسفة وتمكينه من المادة الفلسفية لا بد من إعادة الاعتبار للرياضيات لأهميتها في تنمية قدراته على التفكير وإكسابه المنهج المنطقي وارتفاعه بنفسه نحو الحق. كما أوصت الدراسة بأن على أستاذ الفلسفة أن يدفع بالطالب إلى التفكير الحر، بتناول المشكلات الواقعية بالتحليل والمناقشة والنقد والتحرر من القوالب الجاهزة، إلى جانب تعويده على الحوار والتسامح والمسؤولية والدقة والصرامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 2437-0703

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.