ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هجرة العلماء الجزائريين إلى المغرب الأقصى وبلدان المشرق العربي خلال العهد العثماني ( 1520- 1830)

المصدر: مجلة المواقف
الناشر: جامعة مصطفى اسطمبولي - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: بوشنافي، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bouchenafi, Mohamed
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 99 - 108
ISSN: 1112-7872
رقم MD: 839247
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أن الهجرة العلمية للجزائريين عرفت نشاطا ملحوظا خلال العهد العثماني، تحكمت في ذلك مجموعة مختلفة من العوامل، فلا نجد بلدا إسلاميا يخلوا من اسم عالم جزائري استقر به للدراسة أو التدريس، كما أن كثيرا من علمائنا آنذاك كانوا محل احترام وتقدير أينما حلوا، سواء من طرف رجال السياسة أو العلماء والطلبة، وهذا ينفي ما كان يشاع من انعدام طبقة من العلماء الجزائريين آنذاك. كما لا يمكننا أن نذكر بأن الجزائر العثمانية بدورها كانت محطة جذب لكثير من العلماء الذين توافدوا عليها من أنحاء شتى من العالم الإسلامي، ومن هؤلاء عالم يدعى فتح الله الذي ولد بالشام ثم رحل مع عائلته إلى مصر، ومن هناك قدم إلى الجزائر حيث استقر بقسنطينة ليمارس وظيفة التدريس والخطابة والحنفية. وكذلك عائلة ابن العنابي التي قدمت من إسطنبول فاستقرت في بداية الأمر بعنابة، ثم انتقلت إلى مدينة الجزائر أين تولى عدد من أفرادها وظيفتي الإفتاء والقضاء، ومن أبرزهم المفتي محمد بن محمود العنابي، هذا إلى جانب عائلة ابن المفتي التي استقرت نهائيا بمدينة الجزائر. وهكذا فإن كانت الجزائر قد هجرها العديد من علمائها، فإنها استقبلت أعدادا منهم رغم أن معظم هؤلاء الوافدين جاؤوا من أجل نشر المذهب الحنفي وتولى وظائف التدريس والقضاء والإفتاء على هذا المذهب.

ISSN: 1112-7872
البحث عن مساعدة: 693164