ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطفل الجزائري وصورته المأساوية في شعر القنبلة الذرية الفرنسية وتفجيرها بصحراء الجزائر

العنوان المترجم: The Algerian Child and His Tragic Image in The Poetry of The French Atomic Bomb and Its Detonation in The Desert of Algeria
المصدر: مجلة لغة . كلام
الناشر: المركز الجامعي احمد زبانة بغليزان - مخبر اللغة والتواصل
المؤلف الرئيسي: بن قويدر، مختار (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 107 - 118
DOI: 10.35779/1718-000-002-001
ISSN: 2437-0746
رقم MD: 839437
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن الطفل الجزائري وصورته المأساوية في شعر القنبلة الذرية الفرنسية وتفجيرها بصحراء الجزائر. وتحدث المقال عن أن الشعب الجزائري أبي تحمل كل مظاهر التقتيل الجماعي، والتشريد والتفقير والتجهيل في سبيل الحفاظ على عقيدته الإسلامية السمحة، ولغته العربية المقدسة ووطنه العزيز، وعاداته وتقاليده العريقة السامية وتاريخه المجيد الحافل بالبطولات، وذلك طيلة ليل الاستعمار الحالك الذي دام أكثر من قرن وثلث القرن، لم يتزعزع فيها إيمانه أبداً، بل زاده ذلك إيماناً وصموداً وقوة وشجاعة على الجهاد والمواجهة والمقاومة حتى حقق معجزة النصر التي جاد بها لنا الدهر مرة واحدة، وهي الانتصار على العدو وطرد الاستعمار الفرنسي من الجزائر. وتناول المقال أن الشاعر "صالح خرفي": الطفل الجزائري صريع الجنون الذري بحيث اختار الشارع الجزائري أن يكون حديثه على لسان أم تناجي ولدها الذي يمثل الجيل الذي سيخرج إلى الحياة مشوها مريضاً، عليلاً لا يقدر على مواجهة الحياة وصعابها، وتدعو ولدها على الثورة التي تعسف بالطغاة وتنسف أولئك الذين يعبثون بالقيم الإنسانية ويحتقرون الإنسان الذي ولد على هذه الأرض ليعيش في سلام. كما ناقش تجاوب الشاعر "صالح خباشة " مع الحدث بحيث أنه يؤمن بالعقل ويطلب من دعاة الحرب أن يحكموا ألبابهم بدلاً من غرائزهم. وبين المقال أن الشاعر الجزائري "مفدي زكريا" قد أنفعل لهذا الحادث وتأثر بهذه التجربة المدمرة التي فجرتها فرنسا فوق أرضه، لتقضي على الجنس البشري لا في الجزائر فحسب، ولكن في أفريقية كلها. واختتم المقال مشيراً إلى أن القصيدة عند الجزائري لم تعد ترفيهية أو جمالية هدفها المتعة الذهنية أو الروحية فقط، بل مهمتها بالدرجة الأولى اجتماعية وإنسانية تخدم أهدافاً سامية نبيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2437-0746