ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد الحداثة الغربية في فكر المسيري

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: واضح، لندة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 18
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 839908
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث نقد الحداثة الغربية في فكر المسيري. اشتمل البحث على عدة محاور، وهم: المحور الأول: تعريف المسيري للحداثة، فلم يشذ المسيري كثيراً عن الدارسين الغربين والعرب حول البدايات الأولى للحداثة كمفهوم ومشروع حين أجمعوا على أنها إنتاج غربي أوروبي، فذهب المسيري إلى الاعتقاد أن مصطلح "الحداثة" الغربى الوارد من الغرب ليس بريئاً خاصة أن الاعتقاد السائد لدى الكثير من النخب العربية أنه محايد ومحدد المعنى والدلالة، وأنه ليس له تاريخ على الإطلاق، أو أن تحولاتها لا تختلف من حضارة إلى أخرى، فبما أن الإنسان الغربي هو إنسان مادي محض، حسب توصيف المفكر له فقد ارتأى أن هناك نموذجين اثنين يصنف وفقهما، هما: أولاً: الإنسان الاقتصادي، ثانياً: الإنسان الجسماني أو الجنسي، وهناك ثلاثة مراحل تقومت عليها الحداثة، وهم: المرحلة الأولى: التحديث، المرحلة الثانية: الحداثة، المرحلة الثالثة: ما بعد الحداثة. المحور الثاني: نقد المسيري لمبادئ الحداثة الغربية، وفيه نقطتين، وهما: أولاً: الفردية والنسبية، ثانياً: التقدم. المحور الثالث: نقد المسيري لمجالات الحداثة الغربية، وتضمن هذا المحور نقطتين، وهما: أولاً: المجال الدولي، ثانياً: المجال الأخلاقي. واختتم البحث مشيراً إلى أن المسيري أوصله حسه النقدي النفاذ إلى عمق الإشكاليات الغربية المعاصرة، والتي ما هي إلا مآل لزمن الحداثة بمختلف مقوماته بدءاً من المبادئ إلى المجالات انتهاء بالتحيزات وما نجم عنها من آفات إنسانية كونية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2437-0703