ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Der Einsatz Von Kunstdisziplinen "Theater, Musik Und Lieder" im DaF-Unterricht

المصدر: مجلة الترجمة واللغات
الناشر: جامعة وهران 2 محمد بن أحمد - مختبر الترجمة والمنهجية
المؤلف الرئيسي: El Zein, Jihane (Author)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 433 - 438
ISSN: 1112-3974
رقم MD: 839958
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الألمانية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الثقافة | الحوار | اللغات الأجنبية | الفن المسرحي | التواصل | Interkulturalität | Landeskunde | Fremdverstehen | Sprach lernen | Theaterpädagogik
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الحاجة لتعلم لغات أجنبية في ظل التطورات التكنولوجية والعلمية من إنترنت وهواتف ذكية وانفتاح العالم أصبحت تعتبر خطوة ذكية وضرورية، فقد اتجه المتخصصون إلى التأكيد على ضرورة وأهمية تعلم اللغات الأجنبية، ولوحظ أن التمكن من اللغات الأجنبية يعود على الفرد والمجتمع بفوائد تربوية وثقافية وشخصية. لقد أثبتت التجارب أن استعمال اللغات الأجنبية يسمح للفرد الاطلاع على الثقافات الأخرى فيساعد هذا لكي يفهم الآخر والتعرف على عادات وثقافات مختلفة فتسهل عملية التواصل وهذا التواصل لا يتم طبعا إلا عن طريق اللغة ٠ كما أن استعمال اللغات الأجنبية يسهم في رفع مكانة الشخص المتقن لها، وتفتح له أبوابا مختلفة للاتصال والتعامل مع الآخر، وهنا يطرح السؤال نفسه: ماهي الوسائل التي يستطيع أستاذ اللغات الأجنبية اعتمادها من أجل جعل الدرس أكثر ديناميكية ونجاعة وجلب الاهتمام الطالب؟ وليست هناك وسيلة تدريس واحدة أفضل من غيرها، فلقد تعددت طرق التدريس، وما على الأستاذ إلا أن يختار الطريقة التي تتفق مع موضوع درسه وفي هذا الإطار يعتبر إدماج الفنون بما فيها المسرح والغناء والموسيقى من الوسائل المتاحة في قسم اللغات الأجنبية والمحببة لدى الطلبة. تعتبر الفنون بما فيها المسرح والموسيقى والغناء؛ أدوات للتعبير عن المشاغل والترفيه عن النفس، لكنها في نفس الوقت ليست مجرد أداة ترفيهية، وإنما يتخطى دورها ذلك فهي تعتمد في جوهرها على التطلع على الآخر وفهم الإنسان في المجتمع الذي نعيش فيه وبسبب إسهام الفنون في تلبية حاجات الإنسان الجمالية والذهنية، فكان من الضروري إدماجها في دروس اللغات الأجنبية لما لها من إيجابيات فيجلب اهتمام الطالب وكسر روتين الدرس وجعله أكثر حيوية واهتمام. وفي المقال التالي ارتأيت أن أتطرق إلى أهمية إدماج الفنون بما فيها المسرح والموسيقى والغناء في دروس اللغات الأجنبية ومدى نجاعتها وذلك اعتمادا على خبرتي المتواضعة في مجال تدريس اللغة الألمانية بجامعة وهران.

ISSN: 1112-3974