ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جودة خدمات الضيافة بمكتبة الاسكندرية : تحليل ودراسة فى إطار تنشيط الحركة السياحية بالأسكندرية

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: صالح، محمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسان، الحسين ابراهيم (م. مشارك), الشاعر، نها سعد الدين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج7, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 89 - 105
ISSN: 1687-1863
رقم MD: 841063
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: تعد الإسكندرية ثاني أكبر المدن في مصر ومن أهم مراكز الاصطياف في الشرق الأوسط، والبحر المتوسط، فطابعها اقرب إلي مدن البحر المتوسط منه إلي مدن الشرق الأوسط، وتراثها الثقافي المتنوع وجوها المعتدل يجعلانها مختلفة عن باقي أنحاء البلاد بالرغم من إنها لا تبعد سوي مسافة 225 كم عن القاهرة. كما تتميز الإسكندرية كونها إحدى أكبر المدن الساحلية المصرية بتنوع مقوماتها السياحية والخدمية، اذ تتعدد بها المزارات السياحية بها مرورا بالمسرح الروماني، المتحف اليوناني الروماني، الأثار الغارقة المعالم الإسلامية وانتهاء بمكتبة الإسكندرية، ذلك الصرح العلمي والمعرفي الكبير والذي تتخطي قيمته حدود الإقليم والدولة بل وتتعدي المكانة العالمية، كونه من أقدم وأعرق مكتبات العالم. وقد أنشئت مكتبة الإسكندرية الأولي عام 288 قبل الميلاد، وأنشأها حاكم مصر بطليموس الأول، وكان بالمكتبة أكثر من 900 ألف مخطوط في أوج مجدها، وتعرضت المكتبة إلى حوادث وحرائق عدة أشهرها حريق التهم مأثوراتها ونفائسها في عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر قرابة عام 48 قبل الميلاد خلال حرب الإسكندرية. وقد تم إعادة أحياء المكتبة في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد من موقع قريب من المكتبة القديمة. وتم افتتاح المكتبة الحديثة في أكتوبر 2002 ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) إلي إنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم، كما ترجع عظمتها إلي أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة، مما جعلها أحد أهم المزارات العلمية والسياحية الهامة وتتمثل أهمية هذه الدراسة في تقيم الدور الذي تلعبه مكتبة الإسكندرية من الناحية السياسية بالنسبة لمصر و لأقليم الإسكندرية، من حيث خدمات الضيافة التي تقوم المكتبة بتقديمها والتي تشمل خدمات الجولات الإرشادية- خدمة البرنامج الإرشادي- الأشراف الداخلي، وغيرها من الخدمات المقدمة أو التي يمكن تقديمها بما يسهم في زيادة مردود المكتبة من الناحية السياحية والتسويقية لمدينة الإسكندرية باعتبارها مزارا سياحيا هاما. وتهدف الدراسة إلي: (1) تقييم الوضع الحالي لمستوي جودة خدمات الضيافة المقدمة بالمكتبة. (2) دراسة مدي إمكانية تزويد المكتبة بمجموعة أخري من خدمات الضيافة التي يمكن أن تساهم في زيادة الأقبال عليها سياحيا وبالتالي زيادة دورها في تسويق وترويج إقليم الإسكندرية كإقليم سياحي، وتعتمد الدراسة علي استخدام المنهج الوصفي التحليلي في سبيل اختبار فروض الدراسة وتحقق أهدافها.

Alexandria is the second largest city in Egypt and the most important center of the summer tourism in the Middle East, the Mediterranean, it looks like closer to the cities from the Mediterranean to the cities of the Middle East, and diverse cultural heritage and its mild weather make it different from the rest of the country, although it is only a distance of 225 km from Cairo. Alexandria is also characterized by being one of the largest coastal cities in Egypt and the diversity of the tourism services. It has various sights through the Roman the ater, Greco-Roman Museum, the sunken antiquities, Islamic landmarks, passengers and the Library of Alexandria, the edifice of scientific knowledge and great value, which go beyond the borders of the Territory and the State problem, but also to place the world. It is one of the oldest and most prestigious libraries of the world. The Library of Alexandria was established as the first Library of Alexandria in 288 BC, by the ruler of Egypt Ptolemy I, it had more than 900 thousand manuscripts in its heyday. It was hit to accidents and fires several times; the most famous fire which charges its precious contents at the time of the Roman emperor Julius Caesar in about 48 BC during the war of Alexandria. It has been to revive in a huge project undertaken by Egypt in partnership with the United Nations presented in UNESCO, where they were building a new library at a site near the Ancient one. Modern Library was opened in October 2002. The prominence of the Library of Alexandria (Bibliotheca Alexandrina) to the state's oldest public library in the ancient world, its greatness due to containing books and sciences of both Pharaonic and Greek civilizations. It embraced the combination of scientific and cultural convergence of intellectual sciences of East and West. It is a model of ancient cultural globalization, making it one of the most revered scientific and touristic destinations. The study aims to: (1) assess the current status of the quality of hospitality services provided by the library, (2) examine the possibility of providing the library with another group of hospitality services that can contribute to increasing demand for tourism and there by increase their role in marketing and promotion of the city. The study is based on the use of analytical descriptive method in order to test the study hypotheses and objectives.

ISSN: 1687-1863