ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معلم اللغة العربية والاقتصاد القائم على المعرفة

المصدر: المؤتمر الدولي الثالث: مستقبل إعداد المعلم وتنميتة بالوطن العربي
الناشر: كلية التربية جامعة 6 أكتوبر بالتعاون مع رابطة التربويين العرب
المؤلف الرئيسي: المنذري، ريا بنت سالم بن سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mundhiriya, Raya bint Salim bin Saeed
المجلد/العدد: مج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الجيزة
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: جامعة 6 أكتوبر - كلية التربية ورابطة التربويين العرب والأكاديمة المهنية للمعلمين
الشهر: أبريل
الصفحات: 1161 - 1172
رقم MD: 841185
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المعلم | اللغة العربية | الاقتصاد القائم على المعرفة | مجتمع المعرفة | Teacher | Arabic Language | Economy Based on Knowledge | Knowledge Society
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

262

حفظ في:
المستخلص: اللغة منهج التفكير، والأساس الذي يعتمد عليه في ترجمة الأفكار إلى واقع عملي يخدم المجتمع ككل. وتتسع دائرة أهمية هذا الجانب عندما يتركز الحديث عن اللغة العربية تحديدا، التي تحفل بالكثير من المقومات والسمات المؤهلة لها لتكون لغة الإنتاج المعرفي للعرب بما يسهم في دعم الاقتصادات الوطنية؛ ذلك أن المستجدات التكنولوجية والتطورات المعرفية المذهلة التي يشهدها العصر الحالي؛ جعلتا من المعرفة أساسا مهما لتحقيق ما يسمى بالتنويع الاقتصادي في المجتمعات المتقدمة، والمعرفة أساسها اللغة، وبالتالي تتعزز أهمية اللغة العربية في اعتبارها داعماً للاقتصاد القائم على المعرفة. وتدل الإحصاءات على أن أكثر من 50% من النتاج المحلي الإجمالي في الدول المتقدمة مبني على المعرفة"؛ فالاستثمار في المعرفة أحد عوامل الإنتاج، كما أنه يزيد فرص العمل. (الهاشمي، والعزاوي، 2010 م، ٢٦٦). وهذا ما أكده تقرير البند الدولي الصادر في عام 1999 م؛ حيث اعتبر أن التعليم الذي لا ينفتح على الإبداع والمعرفة لا يمكن أن يسهم في التنمية الاقتصادية، وأن استدامة التنمية تتطلب عناصر بشرية مدربة تدريبا جيدا في فروع المعرفة المختلفة. (تقرير التنمية البشرية عمان، 2012 م، ١٠٧). وتأتي هذه الورقة ملبية لمتطلبات حديثة مهمة، داعية إلى التحول إلى مجتمع المعرفة، وذلك من خلال تعزيز دور معلم اللغة العربية الذي يحمل أمانة هذه اللغة العظيمة؛ ليتسع من تلك الدائرة التي قد تحصره في حدود غرفة الصف كي يصبح ملامسا لواقع الحياة، بل محققا أيضا لأبعاد اقتصادية تدعم مسيرة التنمية الوطنية.

Language is the basis of thinking, and the way of translating ideas into practice that serves the community as a whole. The importance of this aspect becomes more widely when talking about Arabic language in particular, which has a lot of ingredients and features qualifying them to be cognitive of knowledge production for the Arabs, including contributing to the support of national economies. This is because the technological developments and changes cognitive stunning taking place in the current era; made use of the knowledge an important basis to achieve the so-called economic diversification in developed societies, knowledge-based language, and thus enhanced the importance of the Arabic language in mind supportive of the knowledge-based economy. Statistics show that more than 50% of gross domestic product in developed countries is based on knowledge; investing in knowledge a production factor, as it increases employment opportunities. (Hashemi and al-Azzawi, 2010, 266) This was confirmed by the international bank in 1999; where it considered that education, if is not open to the creativity and knowledge cannot contribute to the economic development and sustainability of development requires human elements of well-trained in the various branches of knowledge report. (HDR Oman, 2012, 107). This paper comes to response for the important modern requirements, calling for the transition to a knowledge-based society, and by strengthening the role of the Arabic language teacher who holds the secretariat of this great language; to touch the reality of life, and achieve also an economic dimension to support the process of national development