المصدر: | الموسم الثقافي الرابع والثلاثون: اللغة العربية في التعليم |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية الأردني |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، نهاد ياسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Mousa, Nihad Yassin |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | عمان |
رقم المؤتمر: | 34 |
الهيئة المسؤولة: | مجمع اللغة العربية |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 167 - 200 |
رقم MD: | 841517 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قبل نصف قرن اقترن التخصص في اللغة العربية بمنزلة المعلم وحلم الأمة يومذاك، وكان الأستاذ عَلَم ذلك بهذين الاعتبارين. ثم دخل القسم في دورة الزمان؛ تراجعت منزلة المعلم لمتغيرات شتى وأصبح سؤال اللغة والأمة يلقى بكثير من اللامبالاة وكان لا بد أن ينتقل محور الخطاب إلى الطالب الموزع بين قوى شتى، فأنشأ القسم خطابه المباشر الذي تمثل فيه سؤال الطلاب عن معنى التخصص وجدواه العملية وأفاض في تفصيل هذا الخطاب متمثلاً هواجس الطلاب وتساؤلاتهم. وكان للقسم إلى جنب ذلك رسالة موجهة إلى سائر طلبة الجامعة يلزمهم بها دراسة العربية على نحو يتصل بالأمة والهوية حيناً، ووجوب تحقيق الكفاية اللغوية لأغراض وظيفية لا تنفك عن الملحظ الأول. وبقيت التدابير في شأن العربية على هذا المستوى تتنوع ولكنها تراوح مكانها ولكن ذلك كله ذهب قبض الريح في تيار المتغيرات الجامعية والكونية في النظر إلى تخصصات الجامعة وأحوال الأمة. وكان لا بد لصاحب هذه الأطروحة –وقد أيقن بفشل الجهود المتقدمة- أن يرسم مشروعاً يضع العربية في موقع الممارسة الوظيفية المقنع الممتع. ولعل هذا المشروع، إن تحقق، أن يكون تدبيراً يحقق للطلبة جميعهم في قسم اللغة العربية وفي سائر أقسام الجامعة أن يتداركوا فوائت التعليم العام في هذه السبيل؛ ذلك أن الكفاية في أبعادها اللغوية والوظيفية ينبغي أن تكون فرض عين لا فرض كفاية. |
---|