| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المعوقات الإدارية والفنية والشخصية والاجتماعية والمادية التي تحد من فاعلية العمل الإشرافي للمشرفين التربويين بمدينة الرياض. ولتحقيق هدف الدراسة صمم الباحث استبانة، وعرضت على تسعة (9) محكمين من أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الملك سعود. ثم قام الباحث بالتأكد من الصدق والثبات اللازمين لها. وطبقها على جميع المشرفين التربويين الذين يعملون في مكاتب الإشراف التربوي بمدينة الرياض. وقد بلغ عددهم (241) مشرفا تربويا في الدراسة الأولى. وقد بلغ عددهم (155) مشرفا تربويا في الدراسة الثانية. واستخدم الباحث المنهج الوصف وعددا من الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة هذه الدراسة. وكان من اهم نتائج هذه الدراسة ما يلي: تم ترتيب محاور الدراسة حسب درجة إعاقتها لفاعلية العمل الإشرافي كما يراها المشرفون التربويون بمدينة الرياض، كما يلي: المعوقات المادية، والإدارية، والفنية، والاجتماعية، والشخصية في الدراسة الأولى والثانية. كانت درجة إجابة أفراد الدراسة على مقياس المعوقات ضمن المتوسط التي تحد من فاعلية العمل الإشرافي، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لجميع محاور الدراسة (3.02) في الدراسة الأولى والثانية. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين المشرفين التربويين في درجة الإعاقة التي تحد من فاعلية العمل الإشرافي لجميع محاور الدراسة الخمسة باختلاف متغيرات الدراسة (المؤهل الدراسي، نصاب المشرف التربوي) في الدراسة الأولى والثانية. وفي ضوء نتائج الدراسة، وضع الباحث عددا من التوصيات، من أهمها: أن تقوم نتائج الدراسة، وضع الباحث عددا من التوصيات، من أهمها: أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتوفير المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ البرامج الإشرافية، وكذلك توفير الأجهزة والوسائل التعليمية والحوافز المادية للمشرفين التربويين اللازمة لنجاح العملية الإشرافية. أن يقوم المسؤولون عن الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم بتخفيف الأعباء الإدارية التي يقوم بها المشرف التربوي، وتوفير عدد كافي من السكرتارية لتنظيم العمل الإشرافي وتخفيض عدد المعلمين الذين يقوم المشرف التربوي بالإشراف عليهم، لكي يستطيع المشرف التربوي القيام بدوره على أحسن وجه ممكن. أن تقوم إدارة التربية والتعليم بتأهيل المشرف التربوي مهنيا قبل اختيار كمشرف تربوي، لكي يستطيع المشرف التربوي أداء مهامه الفنية بشكل أفضل يؤدي إلى تحسين العملية الإشرافية
This study aimed to identify the administrative, technical, personal, social, and financial difficulties, which limit the efficiency of supervisory practices for educational supervisors in Riyadh. To achieve the purpose of study, the researcher had designed a questionnaire which nine faculty members of the College of Education in King Saud University evaluated it. The researcher had confirmed the validity and reliability of questionnaire. The study sample was consisting of all educational supervisors of the seven supervisory centers in Riyadh. There were 241 educational supervisors. The researcher used descriptive methodology. The most important results were as follows: The instrument dimensions were ranked according to the degree difficulties for the supervisory practices efficiency from the perspectives of educational supervisors in Riyadh. They were financial, administrative, technical, social, and personal difficulties. The level of difficulties that limits supervisory practices efficiency was average for the study sample. The overall mean for all study dimensions was (3.02). No significant statistical difference at the level of (0.05) were found between the educational supervisors with respect to the level of difficulties that limits supervisory practices efficiency of all five instrument dimensions that can be attributed to study factors (educational level, experience, training course, educational supervisors load).
|
