ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدارس القرآنية العصرية ومحاولات إصلاح التعليم الزيتوني من خارج الجامع الأعظم 1906-1956

العنوان بلغة أخرى: Modern Quranic Schools and Attempts to Reform the Zaytouna Education Outside the Grand Mosque
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: المحسن، الجيلاني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15,16
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 157 - 177
DOI: 10.54242/1702-000-015.016-009
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 842483
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المدارس القرآنية | تونس | التعليم الزيتوني | الجامع الأعظم | Quranic Schools | Tunisia | Zaytoun Education | The Great Mosque
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مثلت المدارس القرآنية العصرية تجربة تعليمية طريفة بتونس زمن الاستعمار، تم التفكير فيها بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال التونسيين الذين لم يجدوا مكانا لهم في نهاية القرن التاسع عشر ثم تطورت حتى أصبحت منافسا جديا للتعليم العمومي. فرغم البداية المحتشمة سنة 1907 بمبادرة من ثلة من النخبة التونسية وتحديدا من حركة الشباب التونسي بقيادة خير الله بن مصطفى والبشير صفر وبدعم من جمعية الأوقاف سرعان ما شهدت التجربة تطورا ملحوظا. فقد مثلت المدرسة الأهلية سيدي بن عروس بتونس، مثالا تم الاقتداء به في أكثر من جهة البلاد، فظهرت تجارب مماثلة بكل من بنزرت وسوسة والمنستير والقيروان وقابس وجربة. ورغم أن كل أصناف التعليم بالأيالة التونسية زمن الاستعمار الفرنسي هي من مشمولات إدارة التعليم العمومي قانونيا ونظريا، فإن هذه الأخيرة اكتفت بمراقبة تطور مشروع المدارس القرآنية العصرية بداية، وربما تفاجأت من النجاح الذي تحقق فعملت على ضربه أحيانا واحتوائه أحيانا أخرى وذلك إلى حدود مرحلة الاستقلال الوطني. وحينها تم تأميم كل المدارس القرآنية العصرية ومثلت بذلك نواة مهمة في البنية التحتية لمدرسة الاستقلال.

The Modern Coranic Schools represented a funny experience in Tunisia during the time of colonization, they were thought of in order to provide educational opportunities for Tunisian children who did not find a place for themselves at the end of the nineteenth century, then they developed to become a serious competitor for public education. Despite its modest beginning in 1907 at the initiative of a group of Tunisian elite and specifically of the Tunisian youth movement led by Khairullah Bin Mustafaand and Bashir Sfar, and with the support of the Association of Religious Endowments, the experience soon witnessed a remarkable development. The civil school of Side Ben Arouse in Tunis represented an example that was emulated in more than one part of the country, so similar experiences appeared in Bizerte, Sousse, Monastir, Kairouan, Gabes and Djerba. Although all varieties of education in Tunisia during the French colonization was one of the prerogatives of the public education administration legally and theoretically, the latter merely contended itself with monitoring the evolution of modern coranic schools project at the beginning, and it was perhaps surprised by the success that was achieved, and worked to attack it sometimes and contain it sometime other times until the phase of national independence. At that time, all modern coranic schools were nationalized and thus represented an important nucleus in the infrastructure to the School of Independence.

ISSN: 1112-945x