ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاربة اجتماعية لانحراف الأحداث بالمغرب : دراسة ميدانية بمؤسسة حماية الطفولة

العنوان بلغة أخرى: Social Approach To Juvenile Delinquency In Morocco : Field Study of Child Protection Institution
المصدر: المجلة التربوية الدولية المتخصصة
الناشر: دار سمات للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: شرماط، العربي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شباط
الصفحات: 24 - 44
DOI: 10.36752/1764-003-002-002
ISSN: 2226-2717
رقم MD: 842785
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

169

حفظ في:
المستخلص: يعتبر انحراف الأحداث في وضعه الراهن، وبشكله المتسع، في المغرب، كما في باقي بلدان العالم، من أخطر المشاكل الاجتماعية، التي اقترن تناميها بالتقدم الصناعي، وتطورات البنيات الاقتصادية والاجتماعية. فقد تناول موضوع البحث الموسوم ب "مقاربة اجتماعية لانحراف الأحداث بالمغرب"، انطلاقا من الأبعاد الاجتماعية، معتمدا على أهم النظريات العلمية المفسرة لانحراف الأحداث. ولقد اتخذ الباحث في معالجة موضوعه، منحنى الدراسة الكيفية. حيث أقرت نتائج البحث الميداني، بوجود عوامل ومتغيرات متداخلة، كمعقدة، أوضحت بجلاء، المعيش الذي يكتنف مشكلة انحراف الأحداث بالمغرب. وتتحدد الأهداف المقصودة من هذا البحث، في النقاط التالية: -دراسة مشكلة انحراف الأحداث بالمغرب، الذين لم تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر سنة، دراسة وصفية تحليلية، محاولة لفهم طبيعة العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية ومسألة انحراف الفئة المذكورة. -التعمق في شخصية هذه الفئة الجانحة من الأحداث، والتعرف على الأوساط الاجتماعية التي تنشأ فيها. -التعرف على الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تعيش فيها هذه الشريحة الفتية من المجتمع، والأساليب التربوية والعلاقات الإنسانية التي يخضعون لها. -الكشف عن موقف هذه الفئة المعنية من المؤسسات الإصلاحية التي تأويهم، والموكول لها إعادة تربيتهم وتأهيلهم. وقد تساعد المعطيات المحصل عليها في هذا الشأن، من رصد الأسباب والعوامل الرئيسية، التي تساهم بشكل كبير في الدفع بالأحداث إلى الانحراف بالمغرب، مما يسهل اقتراح بعض التوصيات لمحاولة احتواء هذه المشكلة. استخدم الباحث في هذا البحث، أداة "دراسة الحالة"، نهج من خلالها الخطوات التي رسمها، بدءا بإجراء المقابلة المباشرة، للتعرف على الحدث الجانح موضوع الدراسة، وجمع المعلومات المتوفرة الخاصة به، المتعلقة بالبيانات العامة، وبالجوانب: الشخصية، والصحية، والأسرية، والعلائقية، والانفعالية، وبالحياة داخل المركز الإصلاحي؛ فضلا عن اعتماد الملفات الإدارية المتواجدة بإدارة المركز الإصلاحي. بالنسبة لعينة الدراسة، فقد اكتفى الباحث بنموذجين من الأحداث الجانحين الذين يشكلون مجتمع البحث، الذي يشكله فريق الأحداث الجانحون، المودعون بمركز حماية الطفولة، المتواجد بالجهة الغربية الشمالية للمملكة، وهاتين الحالتين يمثلان إلى حد ما، النموذج الحقيقي للأحداث المنحرفين. من خلال المعطيات التي تم التوصل إليها، عن طريق الاتصال المباشر مع نماذج مختارة لحالات الانحراف، فقد تم التوصل إلى النتائج التالية: -أن التنشئة الأسرية الخاطئة، واللجوء إلى أساليب تربوية غير سليمة، كاستعمال العنف، وفقدان العطف والحنان، والتدليل الزائد، وغياب الرقابة على مجالات تحرك الحدث، وعدم الاكتراث لرغباته وحاجاته، كلها تشكل عوامل رئيسية من عوامل الانحراف في صفوف الأحداث. -أن تدهور الأوضاع الاقتصادية لأسر الأحداث المنحرفين، تساهم بشكل كبير في الدفع بهم لارتكاب الجريمة، وتزداد دعما، إذا ما أضيفت إليها تلك المرتبطة بضعف التنشئة الاجتماعية والأسرية. -كما اتضح من خلال المستوي المتدني للمفحوصين، عجز المؤسسة التربوية الثانية "المدرسة"، من احتوائها للناشئة، التي تعاني من صعوبات في التكيف، وفشلها في أداء رسالتها التربوية والتعليمية، مهما كانت الأسباب، مما يرفع من نسبة الأمية بالمغرب من جهة، ويترك هذه الفئة الفتية، من جهة ثانية، عرضة لمخاطر الشارع والرفقة الفاسدة، لينتهي بها المطاف، في بؤر الانحراف، والتعاطي لكل أنواع المخدرات. -اتضح بجلاء، فشل المؤسسات الإصلاحية من خلال أساليبها التربوية، والتعليمية والمهنية والترفيهية، المعتمدة، في تأهيل وإعادة إدماج هذه الفئة من الأحداث الجانحين. بناء على النتائج التي خلصت إليها الدراسة: -إنشاء مرصد وطني يعنى بدعم وضعية الأسر الهشة، ماديا وتربويا، للتغلب على المشاكل التي قد تأثر سلبا على التنشئة الاجتماعية للأبناء. -توطيد العلاقة بين الأسرة والمدرسة، قطبي رحى العملية التربوية الأخلاقية بالنسبة للناشئة. -العمل على تقوية الوازع الديني والأخلاقي داخل الأوساط الأسرية للمجتمع، عن طريق وسائل الإعلام، وفعاليات المجتمع المدني، للوقاية من الانحراف على جميع مستوياته وأشكاله. -تأطير الزيارة العائلية للأحداث الجانحين، داخل المؤسسات الإصلاحية، من أجل إشراك الأسر في عملية إعادة تربية هذه الفئة الجانحة. -تعيين أخصائيين في علم النفس وأطباء نفسانيين، يؤمنون المداومة داخل المؤسسات الإصلاحية، لتتبع الصحة النفسية للنزلاء. -تفعيل الرعاية اللاحقة وتعميمها، من أجل الوقاية من العود للانحراف بين الأحداث المنحرفين.

The juvenile delinquency in its current situation is considered, with its expanding form in Morocco, as well as in the rest of the world, one of the most serious social problems, which its development is related to industrial progress and economic and social structures revolution. The researcher has taken the subject of his paper entitled "the social approach to juvenile delinquency in Morocco ", on the basis of the social dimensions, depending on the most important scientific theories of juvenile delinquency. The researcher has used in the treatment of its subject, the qualitative study, knowing that the field research, has proved the existence of overlapping factors and complex variables, who made clear the reality surrounding the problem of juvenile delinquency in Morocco. The objectives of the research can be identified in the following points: - Study the problem of juvenile delinquency in Morocco, who are under the age of eighteen years, by descriptive, analysis study, in an attempt to understand the nature of the relationship between social variables and the deviation category mentioned. - Depth in the character of this group of juvenile delinquent, and identify the social context in which they grow. - Understand the social and economic conditions in which live this young community, and educational methods and human relations which they are subject. - Detection of the position of this group on the correctional institutions harboring them and to which is assigned their rehabilitation and reeducation. The data obtained in this study, can help the researcher to identify the reasons and the main factors, which contribute significantly to the deviation in Morocco, which may ease to suggest some recommendations to try to contain this problem. The researcher used in this research the "case study" tool, following the steps he fixed, starting with a direct interview, to identify the juvenile subject of the study, and collect available information on him, related to general aspects, this personal, health, family, relational and emotional information and life within the correctional Centre ; well as administrative files existing in Centre. Concerning the study sample, the researcher sample consisted of two models of juvenile offenders, and these cases represent to some extent, the real model for juvenile offenders. Based on the information collected via direct contact with chosen cases of delinquency the researcher has reached the following conclusions: - That wrong family upbringing, and the incorrect methods of education, such as the use of violence, the loss of affection and tenderness, the indulging overload, the absence of control, and indifference to his desires and needs, are all key factors of deviation. - That the deterioration of the economic situation to the families of juvenile delinquents, contribute significantly to commit the crime, and increases when added to weak socialization and family. - As evidenc

ISSN: 2226-2717