المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الكبيسي، عمر شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع500 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 18 - 35 |
رقم MD: | 844871 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان أعمالنا رهن رحمة الله. فيتنافس الناس في صنيع الخير فمنهم السابق إلى الخيرات ومنهم المقصر بل منهم المفرط إلا أن أولئك بما يقدمون من عمل صالح أو غيره لا يمكن للسابق أن يجزم لنفسه بالجنة ولا يمكن للمفرط أن يجزم لنفسه بالنار فتلك أقدار مقاليدها بيد الله تعالي، فالإنسان لو قضي عمره كله ساجداً راكعاً ذاكراً مبتهلاً ومات على ذلك فلن يوفي فضل الله عليه. وناقش المقال الاغترار بالتألي على الله والحكم على الله بظاهر الأعمال فقد حذر الرسول ﷺ من ذلك وجه الدلالة منه أن المرء لا يستطيع الجزم على إنسان فيما يبدو منه من عمل في مصيره إلى الجنة أم إلى النار وعزز الرسول ذلك في أكثر من موضع فعن أنس قال توفي رجل من أصحابه فقال يعني رجل أبشر بالجنة فقال رسول الله ﷺ "أولا تدري فعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه سنن". واستعرض المقال وقفات مع حديث في المحبة وتضمنت وقفه عن الوصية النبوية والمحبة والاستعانة بالله، وكذلك محفزات الطاقة الإيجابية في التعامل اليومي والوقف عند الصحابة وفيها أوضح بعض الأمور منها ما جاز وقفه وجاز وقف جزء منه مشاع وأدلة وقف المشاع والتطبيقات الفقهية على ذلك ومن بينها أنه لو جعل الواقف نصف الأرض وقفاً على الفقراء والمساكين مشاعاً والنصف الآخر لأمر آخر أو وقفاً على جهة أخري جاز وقد وقفت عائشة داراً وكتبت "فمنها سكن لفلان ولعقبه ما بقي بعده إنسان وسكن لفلان وليس فيه ولعقبه ثم يرد ذلك إلى آل أبي بكر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|