ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر القيادة التحويلية وتمكين العاملين في بناء المنظمات المتعلمة : دراسة مقارنة بين جامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة اليمنية

المؤلف الرئيسي: الطائف، محمد أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، أميرة محمد النعمة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 530
رقم MD: 844882
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية العلوم الإدارية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

818

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أثر القيادة التحويلية وتمكين العاملين في بناء المنظمات المتعلمة، وبالتالي معرفة مكامن الخلل في الممارسة الميدانية، من خلال التطبيق على جامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة اليمنية، كما هدفت إلى التعرف على مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء عينة الدراسة حول أثر أبعاد (القيادة التحويلية وتمكين العاملين) في الجامعتين محل الدراسة في إيجاد منظمة متعلمة تعزى لخصائصهم الشخصية الجنس، العمر، المركز الوظيفي، المؤهل العلمي، الخبرة، من عام 2013-2016 م. وانطلاق من ذلك تتمثل مشكلة الدراسة في الآتي: أ-ما أثر القيادة التحويلية بأبعادها المختلفة في بناء المنظمات المتعلمة؟ ب-ما أثر تمكين العاملين بأبعاده المختلفة في بناء المنظمات المتعلمة في المنظمات المبحوثة؟ ج-هل توجد علاقة بين القيادة التحويلية وتمكين العاملين؟ د-ما أثر العلاقة بين القيادة التحويلية وتمكين العاملين في بناء المنظمات المتعلمة في المنظمات المبحوثة؟ وكانت أهم الفرضيات على النحو الآتي: 1-لا يوجد أثر ذات دلاله معنوية بين القيادة التحويلية بأبعادها المختلفة في بناء المنظمات المتعلمة. 2-لا يوجد أثر ذات دلاله معنوية بين تمكين العاملين بأبعاده المختلفة في بناء المنظمات المتعلمة. 3-لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد القيادة التحويلية وتمكين العاملين. 4-لا يوجد أثر للعلاقة بين أبعاد القيادة التحويلية وتمكين العاملين في بناء المنظمات المتعلمة. تم الاعتماد على برنامج التحليل الإحصائي (SPSS) لاختبار فروض الدراسة، من خلال استخدام العديد من الاختبارات منها اختبار أسلوب الانحدار الخطي البسيط والانحدار الخطي المتعدد وتحليل المسار واختبار t واختبار تحليل التباين الأحادي ANOVA. توصل الباحث إلى عدد من النتائج كان من أهمها:

تم قبول الفروض أعلاه: 1-يوجد أثر ذات دلاله معنوية بين القيادة التحويلية بأبعادها المختلفة في بناء المنظمات المتعلمة. 2-يوجد أثر ذات دلاله معنوية بين تمكين العاملين بأبعاده المختلفة في بناء المنظمات المتعلمة. 3-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد القيادة التحويلية وتمكين العاملين. 4-لا يوجد أثر للعلاقة بين أبعاد القيادة التحويلية وتمكين العاملين في بناء المنظمات المتعلمة في الجامعتين محل الدراسة. وتم رفض فروض الدراسة التالية: -لا يوجد أثر ذات دلاله معنوية بين القيادة التحويلية بأبعادها المختلفة في بناء المنظمات المتعلمة. -لا يوجد أثر ذات دلاله معنوية بين تمكين العاملين بأبعاده المختلفة في بناء المنظمات المتعلمة. -لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد القيادة التحويلية وتمكين العاملين. -لا يوجد أثر للعلاقة بين أبعاد القيادة التحويلية وتمكين العاملين في بناء المنظمات المتعلمة في الجامعتين محل الدراسة. وبناء على ذلك هناك بعض النتائج الثانوية منها: 1-أظهرت الدراسة أن هناك أثر للقيادة التحويلية وتمكين العاملين في بناء المنظمة المتعلمة في جامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة اليمنية محل الدراسة حيث حصل محور القيادة التحويلية في جامعة العلوم والتكنولوجيا على وسط حسابي (3.95) بينما في الجامعة اليمنية على وسط حسابي (3.38)، وأما محور تمكين العاملين فقد حصل على وسط حسابي (3.92) في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وفي الجامعة اليمنية على وسط حسابي (3.43)، ومن المرجح أن القيادة التحويلية وتمكين العاملين يتم الأخذ بهما من قبل الإدارة العليا في الجامعتين. 2-وجود إمكانية لتطبيق أبعاد القيادة التحويلية في جامعة العلوم والتكنولوجيا محل الدراسة حيث جاء البعد المتعلق بالقدوة الحسنة في المرتبة الأولى، بينما جاء بعد الاهتمام الفردي في المرتبة الأخيرة. 3-وجود إمكانية لتطبيق أبعاد القيادة التحويلية في الجامعة اليمنية محل الدراسة حيث جاء البعد المتعلق بالقدوة الحسنة في المرتبة الأولى، بينما جاء بعد الاهتمام الفردي في المرتبة الأخيرة. 4-وجود إمكانية لتطبيق أبعاد تمكين العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا محل الدراسة حيث جاء البعد المتعلق بالتصرف الذاتي في المرتبة الأولى، بينما جاء بعد المغزى من العمل في المرتبة الأخيرة. 5-وجود إمكانية لتطبيق أبعاد تمكين العاملين في الجامعة اليمنية محل الدراسة حيث جاء البعد المتعلق بالجدارة في المرتبة الأولى، بينما جاء بعد التأثير في المرتبة الأخيرة. 6-وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء عينة الدراسة حول أثر أبعاد القيادة التحويلية وأبعاد التمكين في بناء المنظمة المتعلمة تعزى لخصائصهم الشخصية المؤهل العلمي والمركز الوظيفي، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بخاصية العمر والخبرة. وبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج خرجت الدراسة بالتوصيات الآتية: 1-الاهتمام ببعد الاهتمام الفردي من قبل رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا وذلك لما له من نتائج إيجابية على تحسين الأداء في الجامعة من جهة وضمان ولاء الزبائن من جهة أخرى بما يؤدي إلى بناء المنظمة المتعلمة. 2-زيادة الاهتمام ببعد الاهتمام الفردي من قبل رئاسة الجامعة اليمنية وذلك لما له من أهمية في تحديد واختيار مشروع بناء المنظمة المتعلمة. 3-الاهتمام ببعد المغزى من العمل من قبل رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا وذلك لما له من أهمية في تحديد واختيار مشروع بناء المنظمة المتعلمة. 4-زيادة الاهتمام ببعد التأثير من قبل رئاسة الجامعة اليمنية وذلك لما له من أهمية في تحديد واختيار مشروع بناء المنظمة المتعلمة.