ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تدريس الفقه المقارن بكليات الشريعة في ترسيخ مفاهيم التعددية والحرية الفكرية

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: حماد، حمزة عبدالكريم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س43, ع512
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 34 - 37
رقم MD: 845440
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال أثر تدريس الفقه المقارن بكليات الشريعة في ترسيخ مفاهيم التعددية والحرية الفكرية. تعد دراسة ظاهرة الانغلاق الفقهي والجمود الفكري عبر العصور الإسلامي هو أمر جد مهم لما له من أثر بالغ في فهم أسباب إغلاق أبواب الحرية الفكرية والتعددية والوسيطة الفقهية التي نتجت في تلك الفترة من أثر في استلهام الدروس التي يمكن استخلاصها، وقد الفقه الإسلامي بأدوار عدة ومنها، بناء على مميزات وخصائص تمايزت بها الأدوار عن بعضها البعض. وما زالت ثمة أمور عالقة في العقل الفقهي المعاصر يعد أبرزها التعصب المذهبي، فإن أبرز السمات الفكرية للشخصية المتعصبة المتطرفة كون أغلب المتطرفين من أنصاف المتعلمين ومصادر تعليمهم متوقفة على خطباء وتلقى دروس محددة تتصف بالانغلاق والجمود في التفكير، ومن أهم أسباب التعصب الفكري ضحالة الاهتمام بالتفكير الناقد والحوار البناء، وسوء الفهم والتفسير الخاطئ لأمور الشرع، والأقوال الفتاوي الشاذة والأقوال الضعيفة، إضافة إلى الانغلاق وضيق التفكير. وقد كان للفقه المقارن من أثر في كليات الشريعة لترسيخ الوساطة المذهبية ومفاهيم التعددية والحرية الفكرية، فهناك العديد من النقاط التي أوضحها تدريس الفقه، ومنها أن الجهل يعد أحد أسباب التنافر، كما كشف الفقه المقارن عن أسباب اختلاف الفقهاء، وأعطى المنهج المقارن معرفة مساحات الاتفاق والافتراق بين المذاهب، ودرس ظاهرة الترجيح، وقام بدراسة الأدلة، كما أبعد عن الانغلاق والجمود. ومما سبق يتضح ضرورة حضور فلسفة تدريس الفقه المقارن في ذهن أعضاء هيئة التدريس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023