ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

سورة الأحقاف: الحلقة الثانية عشرة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: بدوي، عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع551
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 7 - 8
رقم MD: 846883
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على تفسير الآيات (26،27،28) من سورة الاحقاف. فقد بين الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات أن الخلف أضعف من السلف، فلن يعجزوا الله تعالى فقال سبحانه "ولقد مكناهم" يعني عاد الذين أهلكهم ومكنهم الله في أشياء لم يُمكن المسلمين منها، فقد كانت قريش أكثر عددًا، وأشد بأسًا من المسلمين ومع ذلك فقد اهلكهم الله سبحانه وتعالى، ونصر المسلمين رغم قلة عددهم وضعفهم، ثم يلفت الله سبحانه وتعالي أنظار قريش في الآيات إلى مصارع الهالكين من الأمم من قبلهم، فهذه عاد في اليمن في الجنوب، وهذه ثمود والمؤتفكات في الشام. وخلص المقال بالإشارة إلى عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم للجن والإنس، وهذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، فقد صرف الله سبحانه وتعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم نفرًا من الجن فاستمعوا له دون أن يشعر بهم، فأمر بعضهم بعضًا أن يحسنوا الاستماع للقرآن الكريم، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من قراءته أمنوا به وبما سمعوا منه، ثم رجعوا إلى قومهم داعين إلى الايمان بالله وبرسوله وبما انزل الله على رسوله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة