المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | أم تميم، عزة محمد رشاد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع554 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 23 - 25 |
رقم MD: | 847236 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان باب الطهارة. فتعددت أنواع الإفرازات الخارجة من المرأة ما بين المذي والودي والمني والصفرة والكدرة ورطوبة فرج المرأة فالرطوبة لغوياً تعني البلل واصطلاحاً تعني الماء الأبيض متردد بين المذي والعرق، وقد اختلف العلماء في رطوبة فرج المرأة قولان الأول يوضح أن هذه الرطوبة نجسة ناقضة للوضوء وحجتهم في ذلك الحديث الذي أخرجه الشيخان وفيه أن ابي بن كعب قال يا رسول الله إذا جامع الرجل المرأة فلم ينزل قال يُغسل ما مس المرأة منه ثم يتوضأ ويصلي. وأوضح المقال القول الثاني بأن رطوبة فرج المرأة طاهرة وهذا ما ذهب إليه الشافعي والصحيح من مذهب أحمد وقول أبي حنيفة وحجتهم في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها الذي رواه مسلم في صحيحه وفيه أنها قالت ولقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله ﷺ فزكا فيصلي فيه. وأشار المقال إلى أن الأصل في الأعيان الطهارة حتى يأتي دليل على نجاستها وأن قاعدة المشقة تجلب التيسير والاحتراز من رطوبة الفرج فيه من المشقة التي لا تخفي وقد رفع تعالي عن عباده الحرج. وخلص المقال إلى الحديث عن هل رطوبة فرج المرأة طاهرة ناقضة للوضوء أم طاهرة وغير ناقضة للوضوء فلم يأت دليل من الكتاب والسنة ولم يُنقل عن الصحابة القول بأن رطوبة الفرج ناقضة للوضوء وكذا لم ينعقد الإجماع وذهب جماهير العلماء إلى أن رطوبة فرج المرأة ناقضة للوضوء قياساً على كل ما يخرج من السبيلين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|