المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع554 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 64 - 65 |
رقم MD: | 847291 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال أمثال من القران مثل الكلمة الخبيثة. فقد جاءت الآيات 26 و27 من سورة إبراهيم بتشبيه الكلمة الخبيثة بالشجرة التي اجتثت من فوق الأرض فلا عرق ثابت ولا فرع عال ولا ثمرة زاكية فلا ظل ولا جني ولا ساق قائم ولا عرق في الأرض ثابت فلا أسفلها مغدق ولا أعلاها مونق ولا جني لها ولا تعلو بل تعلي، فقال الربيع ابن أنس انه مثل الشجرة الخبيثة مثل الكافر ليس لقوله ولا لعمله أصل ولا فرع ولا يستقر قوله ولا عمله على الأرض ولا يصعد إلى السماء. وأوضح المقال معاني مفردات الآية فقال صاحب التفسير القرآني أثناء حديثه حول الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة أنها ليست الكلمة في ذاتها من حيث هي كلمة هي التي يكون لها هذا الوصف من الطيب أو تكون لها تلك الأوصاف من الخبث وإنما يظهر طيبها أو خباثتها حين تلتقي بعقل الإنسان وتنفذ لقلبه وتسر مشاعرة وسكنت إلى وجدانه عندئذ تخرج خبأها وتصرح عن مكنونها وتعطي الثمر سواء الطيب أو الخبيث. وأشار المقال إلى أن دعوات الرسل والمصلحين والقادة والعلماء والحكماء ليست إلا كلمات تحمل في كيانها معاني الحق والخير وترسم من مفاهيمها مناهج العدل والإحسان ثم تدع للناس أن يتناولوها كيف شاؤوا أو يتعاملوا معها حسب ما أرادوا وبهذا تختلف حظوظ الناس من هذا الخير المتاح لهم فمنهم من يأخذ حظه كاملاً ومنهم من لا ينال شيئاً وهكذا تتفرق السبل بين مهتد وضال ومستقيم ومنحرف وسعيد وشقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|