المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | غروسمان، إديث (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | نور، نصرة (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع343 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 61 - 64 |
رقم MD: | 847473 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على سبب الترجمة. فالترجمة تحتل موقعًا بارزًا ومركزيًا في تكوين مفهوم الحضارة العالمية المتنورة، وهي ليست إنجازًا صغيرًا إنها تحدد ملامح النهضة الأوروبية، أما الترجمة بالنسبة لقراء الأدب فهي تمثل أمرًا أساسيًا، وغيابها أمر غير مقبول، فوضع الأدب الحالي مثير للشفقة بسبب تدني عدد الأعمال المترجمة سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وباقي دول العالم المتحدثة بالإنكليزية مقارنة بالدول الصناعية في أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية. واستعرض المقال أحد الأمثلة عن التبادل المثمر بين اللغات الذي تحدثت عنه الترجمة هو، الصلة المستمرة بين ويليام فوكنر وماركيز؛ حيث كان ماركيز في شبابه لديه ميل شره للأدب الذي يقدمه فوكنر. كما كشف المقال أن الرواية الأدبية في أوروبا عامة وفي بريطانيا خاصة في القرن الثامن عشر قد تطورت، وتحديدًا في أعمال هنري فيلدينغ التي حملت بذور التطور في المستقبل، حيث انبثق عنها بشكل مباشر نمط رواية "دون كيخوتة" والتي ترجمت مباشرة بعد طباعتها، فكانت أول ترجمة باللغة الإنكليزية لأول جزء من رواية سرفانتس لتوماس شيلتون، وقد نشرت عام 1611م. وخلص المقال بالقول بأن غوتة كان يعتقد أن الأدب قد يستنزف أدواته وتصبح مصادره باطلة إذا نأى بنفسه عن تبعيات ومآثر الآداب الأخرى، كما أنه ليس الأدب وحده، إنما اللغة نفسها تزدهر عندما تقيم علاقات تواصل مع لغات أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|