المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | عثماني، عمار (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Othmani, Amar |
المجلد/العدد: | ج46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 45 - 67 |
رقم MD: | 848404 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف الكتاب إلى التعرف على تلقى "مفتاح العلوم" للسكاكى (ت626ه) في الكتابة العربية الحديثة تعدد الرؤى واختلاف الأحكام. ويعتبر الكتاب من المصنفات التي ذاع صيتها مشرق الأرض ومغربها، وقد يكون صاحبه على رأس مدرسة بلاغية، سميت في بعض الكتابات بالمدرسة السكاكية؛ لأن الذين أوصلوا الدرس البلاغى إلى صورته المعهودة بيننا اليوم نقلوا عن المفتاح، سواء كان ذلك في عصر الشروح والحواشي أو عصر التيسير أو التجديد. واشتمل الكتاب على مقدمة، مبحثين، وخاتمة. وأشار المبحث الأول إلى: القراءة السلبية، وتضمن عدة نقاط وهي على الترتيب؛ قضية الفلسفة، قضية المنطق، قضية التفريعات والتقسيمات في البلاغة السكاكية، وقضية تقسيم البلاغة إلى علومها الثلاثة. وكشف المبحث الثانى عن: القراءة الإيجابية، حيث ان القراءة السطحية وراء ظهور مثل هذه الملاحظات في حق أصحاب الشروح والتلخيصات، بل إن الملاحظة التي أبداها بدوي طبانة تلقفها الباحثون دون تمحيص ودراسة، كما ان بلاغة السكاكى التي انتقدت كثيرا باعتبارها قد مالت بالبلاغة العربية إلى التحجر عن طريق جانبها التعليمى الذي اغتال الجانب المنتج فيها، وتعتبر عملا رائدا عند الذين غيروا طبيعة القراءة اتجاه هذا الموروث البلاغى وفق آليات تحديثه. وختاما توصلت نتائج الكتاب إلى أن النص البلاغى القديم يملك حضورين، حضور في تاريخ انتاجه، وحضور في تاريخنا اليوم؛ مما يستلزم إعادة القراءة لتصحيح المفاهيم والرؤى التي تناقلها الأجيال، وأصبحت دون وعى تتردد في المجالس العلمية وفى الكتابات دون نظر ولا تمحيص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|