المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات المعلمين والطلبة نحو التعليم الإلكتروني وأثره على التحصيل الدراسي لدي طلبة المرحلة الثانوية بمدارس مدينة الزاوية. واستخدم البحث المنهج الوصفي، والمنهج التجريبي. وتكونت عينة الدراسة من 60 معلماً وطالباً من المرحلة الثانوية من أربع مدارس وهم: مدرسة الأمل الثانوية، ومدرسة الجيل الجديد، ومدرسة الزاوية الثانوية، ومدرسة الضياء، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس اتجاهات المعلمين نحو التعليم الإلكتروني، ومقياس اتجاهات الطلبة نحو التعليم الإلكتروني. وقسمت الدراسة إلى ستة عناصر: استعرض العنصر الأول الاتجاهات بحيث أن الاتجاه حالة عقلية وعصبية للاستعداد، وتنظم من خلال الخبرة، وممارسة تأثير مباشر أو دينامي على استجابة الفرد لكل الموضوعات والمواقف التي ترتبط بها. وتحدث العنصر الثاني عن وظائف الاتجاهات وهم: وظيفة معرفية، ووظيفة منفعية، وتعبيرية، ودفاعية. وتناول العنصر الثالث التعليم الإلكتروني وذلك من خلال البيئة التعليمية للتعلم الإلكتروني، مميزات التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى مكونات التعليم الإلكتروني. وأظهر العنصر الرابعة دور المعلم في التعليم الإلكتروني وذلك من خلال تصميم التعليم وهو تخطيط وبناء وتطوير التعليم ومعني ذلك أن المعلم يضطلع بدور اختيار وتصميم كافة أنشطة التعليم. وتطرق العنصر الخامسة إلى الحديث عن أهمية التعليم الإلكتروني للمعلم. وذكر العنصر السادس دور المتعلم عند استخدام التعليم الإلكتروني. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن التعليم الإلكتروني أسهم في تحسين عملية تعلم الطلبة وزيادة تحصيلهم، وزيادة قدرة الطلبة على المناقشة، وجعلهم أكثر فاعلية واطلاعهم على الكثير من المصادر عبر التواصل الاجتماعي، مما أدي لتطوير مهارات الاتصال والكتابة من خلال الإنترنت لدي الطلبة وتحسين جودة التعليم. وأوصت الدراسة بضرورة التركيز أثناء الإعداد الأكاديمي للمعلم بكليات التربية بتدريبه على التعليم الإلكتروني وكيفية استخدامه في المستقبل. وتناولت عدة مقترحات ومنها: دراسة أثر التعليم الإلكتروني على تنمية مهارات التعليم الذاتي لدي المعلم والمتعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|