ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين مفهوم الذات والسلوك العدواني لدى التلاميذ الصم : دراسة ميدانية للمدرسة المتخصصة بالصم في ولاية البويرة

المصدر: مجلة الإبداع الرياضي
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
المؤلف الرئيسي: بوغربي، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حاج أحمد، مراد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 142 - 155
DOI: 10.47337/1787-000-004-007
ISSN: 2170-0818
رقم MD: 850428
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة التعرف على نوعية العلاقة بين مفهوم الذات والسلوك العدواني عند التلاميذ الصم لمدرسة صغار الصم ابن سينا لولاية البويرة وفق بعض المتغيرات الديموغرافية (مستوى تعليم الأب والأم) وقد شملت عينة البحث على (97) تلميذا ذكور و إناث تم اختيارهم بطريقة عمدية، انتهج الباحث المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي من خلال إخضاع عينة البحث لمقياسي مفهوم الذات لصاحبه عواض بن محمد بن عويض الحربي يحتوي 45 عبارة بسيطة ومقياس السلوك العدواني لــ Buss وتم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، معامل الارتباط بيرسون. أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين مفهوم الذات والسلوك العدواني لعينة البحث وهذا ما يشير إلى الصحة النفسية التي يتمتع بها التلاميذ الصم، و هذا ما يؤيد ما ذهبت إليه النظريات الظاهراتية من تأكيدها على مسؤولية الفرد عن إدراكه لواقعه، فسلوكه واستجابته للمواقف هي نتيجة لتصوراته وتفسيراته كما يدركها، فالذي يحدد السلوك في ضوء هذه النظرية هو المجال الظاهري أو عالم الخبرة فالفرد يكون أكثر توافقا عندما يتفق سلوكه مع مفهومه عن ذاته، كما أظهرت هذه الدراسة عدم وجود تأثير لمستوى تعليم الأب والأم على سلوك التلاميذ فالفرد هو المسئول عن سلوكه وتصرفاته التي هي انعكاس للصورة التي يكونها عن ذاته وعليه أوصى الباحث بضرورة بناء مناهج وبرامج دراسية تقوم على تيسير توافق فئة الصم مع الحياة العادية، توعية الأسر والقائمين على تربية الصم بأهمية مفهوم الذات التي يكونها الشخص عن نفسه من خلال الخبرات التي يتعرض لها في المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه، إتاحة الفرصة للأشخاص العدوانيين للتنفيس والتفريغ عن طريق ممارسة الأنشطة الهادفة (الرياضية، الفنية، هوايات)، التواصل مع المختصين في ما يتم ملاحظته على الأبناء من سلوكيات للتغلب عليها والطريقة الصحيحة في مواجهتها، تدريب الكوادر الفنية والإدارية في المعاهد والبرامج على إتقان لغة التواصل (لغة الإشارة) للتمكن من التعامل مع الصم حتى لا نجرح شعورهم.

ISSN: 2170-0818